الوطني يؤكد أن تمسك الحكومة بالبنود المحذوفة من قانون تنظيم الاتصالات يعيده إلى المجلس
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ثلاثة أهداف وسبعة اختصاصات لمجلس "سياسات تكنولوجيا المعلومات"

"الوطني" يؤكد أن تمسك الحكومة بالبنود المحذوفة من قانون "تنظيم الاتصالات" يعيده إلى المجلس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الوطني" يؤكد أن تمسك الحكومة بالبنود المحذوفة من قانون "تنظيم الاتصالات" يعيده إلى المجلس

قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدولة
أبوظبي – صوت الإمارات

كشفت رئيس لجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف والمرافق العامة للمجلس الوطني الاتحادي، عائشة سالم بن سمنوه، أن حذف المواد المتعلقة بعدم خضوع مجلس السياسات العليا لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدولة، لرقابة ديوان المحاسبة، من مشروع القانون الاتحادي الخاص بتعديل قانون تنظيم قطاع الاتصالات، قد تتسبب في عودة مشروع القانون مجددًا إلى المجلس الوطني، على الرغم من إقراره خلال جلسة المجلس التي عقدت أول من أمس، وذلك في حال تمسك مجلس الوزراء بالبنود المحذوفة، فيما حدد مشروع القانون ثلاثة أهداف من إنشاء مجلس سياسات "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" في الدولة، بينما منحه سبعة اختصاصات يقوم بها دون غيره.

وكانت جلسة المجلس الوطني الاتحادي الأخيرة شهدت سجالًا بين أعضاء المجلس وممثلي الحكومة، بشأن ضرورة إخضاع مجلس السياسات العليا لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لرقابة ديوان المحاسبة، انتهى إلى إقرار القانون بعد حذف ثلاثة بنود تتعلق بالرقابة المالية الداخلية، فيما أعلنت وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة نورة الكعبي، مراجعة مجلس الوزراء وإعلان موقفها من البنود المحذوفة.

وأفادت رئيس لجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف والمرافق العامة للمجلس الوطني الاتحادي، عائشة سالم بن سمنوه، بأن اللجنة ناقشت مع ممثلي الحكومة المواد المتعلقة بالرقابة المالية على مجلس السياسات العليا لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، المزمع إنشاؤه وفقًا لقانون تنظيم قطاع الاتصالات، وأنها علمت من المستشارين القانونيين أن الاعتمادات المالية للمجلس ستخصص من ميزانية هيئة تنظيم الاتصالات، التي تخضع لرقابة ديوان المحاسبة، كما تم إخطار اللجنة بأنه سيتم تعيين شخص من ديوان المحاسبة لمتابعة الأمور المالية للمجلس، ومن ثم وافقت على البند (ز) من المادة الرابعة، الذي ينص على إصدار المجلس للنظم الخاصة بالرقابة المالية الداخلية على أعماله، والبند 2 من المادة نفسها، والذي ينص على عدم خضوع المجلس أو أي من لجانه أو المكتب الإداري أو أي من الوحدات الملحقة به للرقابة المقررة لديوان المحاسبة.

وذكرت بن سمنوه "خلال الجلسة العامة تمسك أعضاء المجلس الوطني بضرورة خضوع مجلس السياسات لرقابة ديوان المحاسبة، ما أدى إلى إقرار القانون بعد حذف المواد التي تمنع ذلك، في الوقت الذي أكدت فيه وزيرة شؤون المجلس الوطني، الدكتورة نورة الكعبي، أنها سترفع الأمر إلى مجلس الوزراء لاتخاذ ما يراه مناسبًا"، لافتة إلى أنه في حال تمسك الحكومة ببنود الرقابة المالية الداخلية لمجلس السياسات العليا، ستتم إعادة مشروع القانون مجددًا إلى المجلس الوطني، على الرغم من إقراره، مرفقًا به ملاحظات الحكومة على هذه البنود، لتتم مناقشته مجددًا.

وحدد مشروع قانون تنظيم قطاع الاتصالات في الدولة ثلاثة أهداف من إنشاء مجلس السياسات العليا لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أولها دعم وتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدولة، والثاني تشجيع الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتشجيع المنافسة بين المشغلين، بينما الهدف الثالث هو تحقيق مكانة رائدة للدولة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ومنح مشروع القانون المجلس المرتقب السلطة العليا في مجال الإشراف على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالدولة، موضحًا أن هناك سبعة اختصاصات، سيكون له الحق في ممارستها وحده دون غيره، بينها اقتراح السياسات العليا والاستراتيجيات المتعلقة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما يتوافق وخطط الدولة في هذا المجال.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطني يؤكد أن تمسك الحكومة بالبنود المحذوفة من قانون تنظيم الاتصالات يعيده إلى المجلس الوطني يؤكد أن تمسك الحكومة بالبنود المحذوفة من قانون تنظيم الاتصالات يعيده إلى المجلس



GMT 02:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف مستقبل الحياة على الأرض بعد مليارات السنين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates