استحوذت دولة الإمارات على 33% من إجمالي قيمة مبيعات الكمبيوتر في منطقة الخليج والتي بلغت نحو 4,6 مليار درهم "1,25 مليار دولار" خلال النصف الأول من العام الحالي، كما بلغت حصة السوق المحلية نحو 34% من حجم المبيعات، والتي بلغت نحو 2,11 مليون وحدة خلال الفترة ذاتها.
وحسب إحصائيات مؤسسة "أي دي سي" العالمية المتخصصة في أبحاث قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بلغت قيمة مبيعات الكمبيوتر في الإمارات 1,5مليار درهم (408 ملايين دولار) خلال النصف الأول من العام 2015، مقابل ملياري درهم (550 مليون دولار) خلال الفترة المقبلة من العام 2014.
ووفق البيانات الإحصائية؛ بلغ عدد الوحدات المباعة 713,37 ألف وحدة خلال النصف الأول من العام الحالي، مقابل 876,8 وحدة خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.
وأكدت الشركة أن متوسط سعر وحدة الكمبيوتر في السوق المحلية انخفض بنسبة 8,8% ليصل إلى 2099 درهماً "572 دولاراً" لكل جهاز خلال الأشهر الستة من العام الماضي، مقابل 2301 درهماً "627 دولاراً" لكل جهاز خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.
ووفقاً للبيانات استحوذت دولة الإمارات على 34% من إجمالي قيمة مبيعات الكمبيوتر في منطقة الخليج والتي بلغت نحو 4,6 مليار درهم "1,25 مليار دولار" خلال النصف الأول من العام الحالي، كما بلغت حصة السوق المحلية نحو 32% من إجمالي حجم مبيعات الكمبيوتر في دول الخليج والتي بلغت نحو 2,11 مليون وحدة خلال الفترة المشار إليها.
وقال فؤاد شراكلا، مدير البحوث لحلول الحوسبة الشخصية والأنظمة والبنية التحتية في مؤسسة البيانات الدولية "أي دي سي" إن انخفاض مبيعات الكمبيوتر في الدولة يأتي متزامناً مع تراجع مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأرجع انخفاض قيمة المبيعات إلى تقلبات العملة في عدد من الأسواق الرئيسية في المنطقة متوقعاً تراجع سوق أجهزة الحاسوب الشخصية بنسبة 4,8% على أساس سنوي إلى 17,3 مليون وحدة في منطقة الشرق الأوسط خلال العام 2015.
وأشار إلى أنه حتى نهاية الربع الأول من العام الحالي لن تشهد المراكز الثلاثة الأولى لأكبر شركات بيع أجهزة الكمبيوتر تغيراً يذكر. وبنهاية الربع الأول من العام الحالي واصلت "اتش بي" تصدرها من حيث الحصة السوقية إذ حققت نمواً نسبته 6,5% على أساس سنوي، في حين حافظت لينوفو على المركز الثاني بنسبة نمو بلغت 5,3% وارتفعت شحنات شركة "ديل" صاحبة المركز الثالث 3,5% خلال ذات الفترة، في الوقت الذي تراجعت فيه توشيبا صاحبة المركز الرابع تراجعاً كبيراً بنسبة 34,3%
ولفت شراكلا إلى ارتفاع مستويات المخزون في العديد من البلدان في المنطقة بما في ذلك الإمارات و"باقي دول المنطقة الفرعية في الشرق الأوسط. وتتوقع مؤسسة البيانات الدولية استمرار استقرار سوق أجهزة الحاسب الآلي الشخصية على المدى الطويل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في الفترة بين 2015 و2019 متوقعاً وجود تحول تدريجي في وزن الطلب من جانب شريحة العملاء الأفراد إلى الشريحة التجارية مع تنامي نسبة تحول المستخدمين في المنازل من أجهزة الحاسب الآلي الشخصي إلى الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية وإبقاء المستخدمين التجاريين على استخدامهم للحواسب الشخصية.
أرسل تعليقك