دبي - وام
تنطلق بدبي في السادس عشر من مايو المقبل أعمال المؤتمر الحادي العشرين للحكومة والخدمات الإلكترونية الذكية في دول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة إقليمية ودولية واسعة من كبرى المنظمات والمؤسسات الحكومية والخاصة الإقليمية والعالمية وبمشاركة صناع القرار الاقليميين والدوليين .
وقال علي الكمالي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر إن المؤتمر الذي سيقام بفندق الريتز كارلتون - مركز دبي المالي العالمي سيبحث على مدى خمسة أيام .. العديد من المحاور الهامة يأتي في مقدمتها إستراتيجيات تطبيق الحكومة والمدن الذكية في دول مجلس التعاون الخليجي 2020 وتحديات المؤسسات للتحول نحو الخدمات والحوكمة الذكية وتطبيق علم الإدارة الحديث وتحديات المؤسسات في تطوير أنظمة الحوكمة الذكية وتبني إستراتيجية تميز عالمية مستدامة إلى جانب توحيد خدمات المدن الذكية وإستراتيجيات تطوير البنية التحتية الحكومية الذكية .
وأضاف ان المؤتمر يبحث كذلك بناء مراكز بيانات المدن الذكية في عصر الحكومات والمدن الذكية وأنظمة المعلومات الجغرافية والأرشفة والوثائق الرقمية في ظل عصر الحكومة والمدن الذكية وأفضل الممارسات والتجارب العالمية في مجال الحكومة والمدن الذكية ودراسة الإحتياجات الحكومية وأولويات التحول وإستشراف حقبة ما بعد الحكومة الذكية .
وأشار الكمالي إلى ان معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز سيقوم بالتزامن مع انعقاد المؤتمر بتكريم المؤسسات والشخصيات الفائزة بجائزة الشرق الأوسط الـ 20 لتميز الحكومة والخدمات الإلكترونية الذكية التي تساهم في التطوير والتحول نحو الخدمات الحكومية والحكومة الذكية وتطبيق أحدث الممارسات في القطاعات الحيوية التي إستطاعت تحقيق إنجازات ملموسة والتي قادت إلى تغيير مفاهيم وأساليب تعاملاتها مع قطاع الأعمال والمواطنين وساهمت بشكل إيجابي في نمو الإقتصاد الوطني .
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة أن إنعقاد المؤتمر سنويا يأتي في إطار الإهتمام بتواجد المؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات الرسمية الدولية في هذا الحدث الهام من أجل دعم مسيرة تنافسية التحول المؤسسي الشامل لمؤسسات المنطقة لكي تصبح الأكثر تقدما في ظل التنافسية العالمية القوية ولفتح المجال أمام المؤسسات خلال المؤتمر لعرض وتقديم أهم نماذج تطوير البنية التحتية الذكية وممارسات تطوير الفكر المؤسسي الحديث وأهم الإستراتيجيات والمبادرات القائمة على أفضل التقنيات التكنولوجية في إطار مواكبة أحدث تطوارت الحكومة الذكية العالمية ودعم رؤية وتوجهات المنطقة بهذا الشأن .
أرسل تعليقك