لندن – صوت الإمارات
دعا تنظيم داعش الإرهابي، أتباعه إلى تركيز طاقة عناصرهم في القتال في دول جنوب شرق آسيا جنبا إلى جنب في العراق وسوريا، وفق أحدث فيديو، أصدره المتطرفون يهددون فيه باستهداف ماليزيا.
وأطلق التنظيم الإرهابي مقطع فيديو جديدا، تحت عنوان "الخطاة ضد تعاليم الله"، ويظهر التنظيم الإرهابي في ماليزيا، جنبا إلى جنب مع اثنين آخرين من أبرز مقاتلي التنظيم المتطرف يقطع رأس ثلاثة أسرى. الإرهابي الماليزي الذي يدعى «مهد رافي أودين» يهدد بشن هجمات ضد الشرطة الماليزية في مقطع فيديو مدته 20 دقيقة.
يقول الجهادي في الفيديو، إن هؤلاء المقاتلين الذين لا يستطيعون الوصول إلى سوريا يجب أن يسافروا إلى الفلبين ويقاتلوا هناك، ودعا الإرهابي الماليزي الجهاديين إلى التوحد تحت قيادة شخص يدعى "أبو عبد الله" وهو زعيم جماعة أبو سياف الفلبينية المتطرفة، والذي أعلن مبايعته لـ"داعش" في يناير الماضي.
«أبو عبدالله» المعروف أيضا باسم «اسنيلون هابيلون» على قائمة مكتب التحقيقات الاتحادي لأهم المطلوبين والمعلن عن مكافأة قدرها 5 ملايين على رأسه.
وعلق فرع شعبة مكافحة الإرهاب الخاصة الماليزي، على أحدث فيديو للتنظيم الإرهابي بأنه دعاية تهديدية من المرجح أن تنفذ هجمات في المنطقة.
وقال «نحن نستعد لهجمات محتملة التنفيذ، خلال الستة أشهر الأخيرة»وأضاف فرع شعبة مكافحة الإرهاب إلى أن السلطات قلقة من أنه من المحتمل أن تنضم أكثر من منظمة متطرفة في المنطقة وتتوحد تحت قيادة «إبو عبد الله» أيضا.
والعديد من الألوية المتطرفة مثل لواء أبو سياف، ولواء أبو دجانة، وأبي خبيب، ولواء جند الله، وأبي الصدر، وجدت في المنطقة وتعهدوا أيضا بولائهم لزعيم تنظيم الدولة الإرهابي في العراق والشام، أبو بكر البغدادي..
وأضاف فرع مكافحة الإرهاب بأن تحويل تركيز التنظيم الإرهابي إلى منطقة جنوب شرق أسيا هدفه أن بظهروا للعالم أنه لا يزال هناك قوة لا يستهان بها، في الوقت الذي لا يجد فيه الإرهابيون موطئ قدم لهم في سوريا والعراق، واعترفت السلطات بأن التهديد ليس جديدا ويبدو وشيكا".
أرسل تعليقك