كابول ـ وكالات
أشاد رئيس وزراء باكستان بما اعتبره "نصراً" للديمقراطية، بعد اتمام الحكومة المنتخبة أول ولاية كاملة لها في تاريخ البلاد.
وقال رجا برويز أشرف: "لن يتمكن أحد من الاساءة إلى الديمقراطية في المستقبل".
ومع انتهاء ولايته، سيتم تشكيل حكومة مؤقتة تدير شؤون البلاد الى ان تشكل حكومة جديدة بعد الانتخابات المقبلة، والمتوقع إجراؤها في شهر مايو/ أيار المقبل.
ومنذ استقلال باكستان عام 1947، سقطت كل الحكومات إما عبر الاطاحة بها في انقلابات، وإما سقطت بسبب الخلافات السياسية، أو عبر الاغتيالات والقتل.
لكن التحول الديمقراطي يقابله استمرار للاضطرابات ونمو التشدد والطائفية، وفقاً لمراسل بي بي سي في إسلام آباد مايك وولدريدج.
وقال أشرف في كلمة متلفزة: "هناك تاريخ طويل من الصراع بين القوى الديمقراطية والغير ديمقراطية في باكستان، لكن القوى الديمقراطية تمكنت أخيراً من الانتصار".
وأضاف أن باكستان نجحت في تعزيز "أسس الديمقراطية".
وأقر أشرف بأن حزب الشعب الباكستاني الذي يرأسه ربما "لم يتمكن من توفير أنهار الحليب والعسل"، على حد تعبيره، لكنه "فعل كل ما بوسعه" للتخفيف من حدة المشاكل في البلاد.
ووعد أشرف بأن تكون الانتخابات المقبلة حرة ونزيهة، وعبر عن أمله في أن تتوصل الأحزاب الى اتفاق "ودي" على من من المرشحين المتنافسين سيرأس الحكومة المؤقتة.
وحل البرلمان الباكستاني نفسه عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي، ومن المتوقع أن يتم تشكيل إدارة مؤقتة خلال الأيام القليلة المقبلة.
ومن المتوقع أن يتنافس حزبان معارضان مع حزب الشعب الباكستاني، احدهما بقيادة رئيس الوزراء الاسبق نواز شريف ولاعب الكريكيت السابق عمران خان.
ياتي ذلك فيما يواجه أشرف تحقيقات بالفساد وتهم بأنه تلقى رشاوى حين كان وزيراً.
أرسل تعليقك