نيس تضم بؤرة للتطرف الاسلامي واستخدمها جهادي لتجنيد مقاتلين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نيس تضم بؤرة للتطرف الاسلامي واستخدمها جهادي لتجنيد مقاتلين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نيس تضم بؤرة للتطرف الاسلامي واستخدمها جهادي لتجنيد مقاتلين

ازالة الشاحنة التي تم استخدامها في الاعتداء من موقع الحدث
باريس - صوت الإمارات

عرفت منطقة نيس الفرنسية على ساحل الكوت دازور حيث نفذ مساء الخميس اعتداء دام، منذ سنوات بوجود بؤرة للتطرف الاسلامي فيها، وبانها شكلت مجال تجنيد لجهادي فرنسي يقود كتيبة لجبهة النصرة في سورية.

ولم يتم حتى الان تبني اعتداء نيس الذي وصفته السلطات بانه "ارهابي". لكن طريقة تنفيذه في يوم العيد الوطني الفرنسي البالغ الرمزية، يؤشر الى تعليمات مجموعات جهادية على غرار القاعدة او تنظيم داعش.

ويظهر اسم عمر اومسن (اكرر اومسن)، ابن مدينة نيس، واسمه الحقيقي عمر ديابي في العديد من ملفات الشبكات المتطرفة السورية. 

وتعتبره اجهزة مكافحة الارهاب احد كبار مجندي الجهاديين الى سورية ومقربا من مجموعة "فرسان العزة" الاسلامية التي حلتها السلطات الفرنسية في 2012.

واومسن وهو فرنسي سنغالي اعلن نفسه اماما متطرفا في نيس وصاحب اشرطة فيديو دعائية، كان سافر في 2013 الى سورية واعلن انه يقاتل مع جبهة النصرة (فرع القاعدة في سورية).

وبعد ان اشاع خبر موته، ظهر اومسن (40 عاما) مجددا بداية حزيران/يونيو في برنامج "تكملة تحقيق" في قناة "فرانس2" العامة.

واتصل به الصحافي رومان بوتيلي عبر اقاربه ثم عبر شبكات التواصل الاجتماعي. ثم ارسل لاحقا الى معسكره في محافظة اللاذقية بسورية مصورا تلفزيونيا لاجراء مقابلة مع الفرنسي السنغالي الذي يقود كتيبة من ثلاثين شابا فرنسيا معظمهم من منطقة نيس.

وفي آذار/مارس برز مجددا اسم القيادي الجهادي الفرنسي الذي قام بحملة تجنيد مكثفة عبر الانترنت، عند اعتقال رجل في المنطقة الباريسية اشتبه بسعيه لتنفيذ "مشاريع عمليات عنيفة" في فرنسا، بحسب مصدر قريب من الملف.

-"تدجين"-

وحوكم الرجل المعتقل واسمه يوسف.اي في آذار/مارس 2014 مع رجلين اخرين لمحاولة السفر الى مناطق الجهاديين في سورية. 

وكان الثلاثة التقوا في كانون الاول/ديسمبر 2011 في اجتماع نظمه اونسن في نيس للتباحث في موضوع "الهجرة" الى سورية. وقال احد الثلاثة واسمه فارس.اف انه تعرض لعملية "تدجين".

وكان عمر اومسن عمل في 2012 في محل وجبات خفيفة في نيس اطلقت عليه تسمية "النصرة". وكان موضع متابعة اجهزة الامن قبل سفره الى سورية، بحسب مصادر امنية.

ومدينة نيس التي شهدت مغادرة العديد من الشبان الجهاديين، كانت هدفا للتهديد الارهابي في الماضي.

ففي 3 شباط/فبراير 2015 وبعد اسابيع قليلة من اعتداءات كانون الثاني/يناير بباريس والتي استهدفت صحيفة شارلي ايبدو ومتجرا يهوديا وشرطية، اعتدى موسى كوليبالي وهو من ضواحي باريس بسكين على ثلاثة عسكريين كانوا يحرسون مركزا يهوديا. واثناء احتجازه عبر عن كرهه لفرنسا والشرطة والعسكريين واليهود، بحسب المصدر القريب من التحقيق.

وقال مقرر لجنة التحقيق البرلمانية في اعتداءت 2015 النائب الاشتراكي سيباستيان بيتراسانتا "نعرف ان هناك بؤرة تطرف في نيس".

واضاف انه بعد اعتداء موسى كوليبالي بداية 2015 كانت نيس وباستثناء المنطقة الباريسية "المنطقة الفرنسية الوحيدة التي اعيد تقييم مستوى الحذر الامني فيها ليرفع الى درجة +التحذير من اعتداء+".

وافاد مصدر قريب من الملف ان التحقيق حول خلية اسلامية تم تفكيكها في 2012 كشف التخطيط لاعتداء كان يستهدف مهرجان نيس الذي يعد رمزا للشهرة العالمية للمدينة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيس تضم بؤرة للتطرف الاسلامي واستخدمها جهادي لتجنيد مقاتلين نيس تضم بؤرة للتطرف الاسلامي واستخدمها جهادي لتجنيد مقاتلين



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates