باريس – صوت الإمارات
ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي نفذه سائق شاحنة في مدينة "نيس "الفرنسية إلى 84 قتيلًا على الأقل وعشرات الجرحى، بينهم 18 في حالة حرجة.
من جهة أخرى، قالت مصادر فرنسية إن سائق الشاحنة كان مسلحًا، وقد أطلق عدة أعيرة نارية من مسدسه قبل أن تقتله الشرطة.
وقال رئيس بلدية "نيس" السابق كريستيان استروزي،إن سائق الشاحنة أطلق عدة عيارات نارية قبل أن يقتله رجال الشرطة.. فيما قال مصدر آخر مطلع على عمل المحققين إن سائق الشاحنة أطلق النار "من مسدس" كما عثر في الشاحنة على قنبلة غير معدة للانفجار وبنادق مزيفة.
وكانت شاحنة كبيرة قد دهست الليلة الماضية جمعا من الناس في مدينة "نيس" جنوب فرنسا كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني ووقع الحادث في شارع "برومناد ديزانغليه" الذي يقصده السياح بكثرة.
وفي سياق متصل أعلنت السلطات الفرنسية، أن الشرطة تمكنت من قتل سائق الشاحنة الذي قام بدهس جمعا من الناس كانوا محتشدين في منطقة "بروميناد ديزانغليه" بمدينة نيس جنوب فرنسا بمناسبة احتفالات العيد الوطني.
كما أوضحت أن حصيلة قتلى الحادث وصلت إلى 70 قتيلا على الأقل فضلًا عن عشرات الجرحى، لافتة إلى أن سائق شاحنة تبريد اتجه بأقصى سرعة صوب الحشد ودهس العشرات ما تسبب بحالة هلع وفوضى عارمة.
وفرضت الشرطة الفرنسية طوقا امنيا في مكان الاعتداء وفي محيطه حيث انتشر عدد كبير من افراد الشرطة والجيش اضافة الى سيارات الاسعاف وطواقمها.
من جهته، قرر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند العودة من مدينة افينيون "جنوب شرق" الى العاصمة باريس حيث سيتوجه مباشرة الى "خلية الازمة" التي شكلتها وزارة الداخلية بعد الاعتداء.
ويأتي هذا الحادث بعد ساعات من إعلان هولاند إنهاء حالة الطوارئ في بلاده اعتبارا من يوم 26 تموز الجاري، وذلك بعد نحو تسعة أشهر من تطبيقها.
وكان قد سقط عشرات القتلى إثر دهس شاحنة صغيرة لجمع من الناس في مدينة نيس "جنوب فرنسا" كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني.
واعتبرت السلطات المحلية ما جرى "اعتداء"، داعية المواطنين لأخذ الحيطة والحذر، كما فرضت السلطات طوقا أمنيا في المكان.
من جهتها، أوضحت مصادر فرنسية أن الحادث وقع في شارع "برومناد ديزانغليه" الذي يقصده السياح بكثرة.
أرسل تعليقك