تكثيف حملات تأييد ومعارضة خروج بريطانيا من اتحاد أوروبا
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تكثيف حملات تأييد ومعارضة خروج بريطانيا من اتحاد أوروبا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تكثيف حملات تأييد ومعارضة خروج بريطانيا من اتحاد أوروبا

ديفيد كاميرون
لندن -صوت الإمارات

كثف ديفيد كاميرون وجيريمي كوربن وبوريس جونسون، الذين يمثلون كل الاتجاهات السياسية التي تؤيد بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي أو تدعو إلى الخروج منه، حملاتهم في أنحاء البلاد، السبت، قبل أقل من ستة أسابيع على الاستفتاء.

فلدى الفريق الذي يؤيد بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، وقرر القيام بما لا يقل عن 1000 تحرك في أنحاء البلاد السبت فقط، أراد رئيس الوزراء المحافظ، ديفيد كاميرون، أن يجمع صفوف حزب المحافظين ويوحد كلمتهم، فيما ينوي زعيم حزب العمال المعارض، جيريمي كورين، الدفاع عن البقاء في الاتحاد مع توجيه الانتقادات لحزب المحافظين الحاكم.

وفي دائرته أوكسفوردشير (جنوب شرق)، أكد رئيس الوزراء أن الخروج من الاتحاد سيعني نهاية عضوية بريطانيا في البنك الأوروبي للاستثمار الذي ضخ 16 مليار جنيه إسترليني (20 مليار يورو) في مشاريع بريطانية في السنوات الثلاث الأخيرة.

كما أوضح أن الرجال والنساء، الذين يتعاطون السياسة من كل الاتجاهات، يجمعون "بصوت واحد" على ضرورة بقاء بريطانيا في الاتحاد، مؤكداً أن مستقبل المملكة المتحدة "أهم من الأحزاب السياسية".

ومن المقرر أن يشارك زعيم الليبراليين الديمقراطيين (وسط يمين)، تيم فارون، والنائبة عن الخضر، كارولاين لوكاس، في هذه الفعاليات التي تعارض الخروج من بريطانيا، في حين ما زالت استطلاعات الرأي تضع الفريقين على قدم المساواة في نوايا التصويت، إذ حصل كل منهما على 50%.

لكن زعيم المعارضة، جيريمي كوربن، قال إن الحكومة المحافظة وليس الاتحاد الأوروبي، مسؤولة عن "العديد من المشكلات" التي تواجهها البلاد.

وصرح كوربن، خلال تجمع في لندن بعد ظهر السبت، أن "الاتحاد كان يمكن أن يعود علينا بفوائد كثيرة لو كانت لدينا حكومة تتخذ خيارات جيدة وتعرف اختيار أولوياتها"، مشيراً "لذلك نصوت حتى نبقى، ونقوم بالإصلاح ونعمل في إطار أوروبا من أجل تحسين حياة الناس هنا في بريطانيا".

أما أنصار الخروج من الاتحاد الأوروبي، فينظمون فعاليات في كل مكان تقريباً ولاسيما في جنوب غربي البلاد من خلال عمدة لندن السابق، بوريس جونسون.

وفي تشستر، شمال غربي بريطانيا، سيؤكد الوزير المحافظ السابق، أوين باترسون، أن التصويت للبقاء في الاتحاد سيكون مرادفاً لأن تكون البلاد "مستعمرة في دولة الاتحاد الأوروبي الكبيرة مع مزيد من الدمج وتراجع النفوذ البريطاني".

وفي هذا التحرك المشترك، سيدعو المتحدث باسم حزب الاستقلال (يوكيب) المعارض للاتحاد الأوروبي والهجرة، ستيفن وولف، الناخبين إلى اغتنام "هذه الفرصة التي تتاح مرة واحدة في الحياة لاستعادة الإمساك بزمام الأمور في البلاد".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكثيف حملات تأييد ومعارضة خروج بريطانيا من اتحاد أوروبا تكثيف حملات تأييد ومعارضة خروج بريطانيا من اتحاد أوروبا



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates