باريس - صوت الإمارات
حضر المئات من المشيعين، اليوم الثلاثاء، في كاتدرائية روين شمالي فرنسا مراسم دفن القس الفرنسي الكاثوليكي، الذي قتل الأسبوع الماضي في اعتداء إرهابي.
ومشى طابور طويل من رجال الدين والمطارنة والأساقفة وراء حملة نعش القس جاك هامل، ودخلوا به الكنيسة الكاثوليكية المبنية في القرن الثالث عشر في مدينة روين، على بعد نحو 10 كيلومترات، شمال منطقة سان-إتيان-دو-روفريه، حيث قتل القس.
وكان الأب هامل يرأس القداس الصباحي في بلدة سانت إتيان دو روفراي الصناعية، يوم الثلاثاء الماضي، عندما اقتحم متشددان إسلاميان المكان وأجبراه على الجثو على ركبتيه قبل ذبحه.
ويعد هذا الهجوم هو الأول على كنيسة في أوروبا الغربية وجاء بعد 12 يوما على قتل تونسي يقود شاحنة 84 شخصا كانوا يحتفلون بالعيد الوطني في مدينة نيس الفرنسية.
وتوعدت الحكومة الفرنسية الاشتراكية بتكثيف حربها على المتطرفين في الداخل والخارج بعد مقتل أكثر من 200 شخص في فرنسا منذ يناير 2015، كما دعا الرئيس فرانسوا أولاند الفرنسيين إلى التوحد في مواجهة التطرف.
أرسل تعليقك