معلومات جديدة حول هويات انتحاريي اسطنبول بعد ثلاثة ايام على العمليات الانتحارية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

معلومات جديدة حول هويات انتحاريي اسطنبول بعد ثلاثة ايام على العمليات الانتحارية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معلومات جديدة حول هويات انتحاريي اسطنبول بعد ثلاثة ايام على العمليات الانتحارية

انتحاريو اسطنبول في صورة واحدة ماخوذة من كاميرا مراقبة
اسطنبول - صوت الامارات

بعد ثلاثة ايام على العمليات الانتحارية الثلاث التي ادت الى مقتل 44 شخصا على الاقل واصابة اكثر من 260 مساء الثلاثاء في مطار اتاتورك الدولي باسطنبول ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنها، بدات هويات المنفذين تتضح.ويشير المسؤولون الاتراك باصابع الاتهام الى تنظيم الدولة الاسلامية. وقال الرئيس رجب طيب اردوغان الجمعة "يعلنون انهم يفعلون ذلك باسم الاسلام لكن هذا لا علاقة له بالاسلام. مكانهم في النار".

ورجحت صحيفة تركية ان الانتحاريين الثلاثة كانوا يخططون لتنفيذ مجزرة اكبر عبر احتجاز عشرات المسافرين رهائن قبل تفجير شحناتهم الناسفة.وفي تسجيلات فيديو نشرتها وسائل اعلام تركية نقلا عن كاميرات المراقبة في المطار بدا ثلاثة رجال يرتدون سترات داكنة اللون واعتمر اثنان منهما قبعة.

ويظهر في احدى اللقطات رجل امن بلباس مدني يطلب من احد المهاجمين اوراقه الثبوتية، ثم بدا لاحقا راكعا والشرطي يصوب اليه سلاحه.وافادت صحيفة "صباح" الموالية للحكومة ان حصيلة المجزرة كانت لترتفع بشكل كبير لو لم يتم اعتراض  المهاجمين الذين ارادوا في الاصل اخذ عشرات المسافرين رهائن وتفجير انفسهم في وسطهم، حسب اعتقادها.

والجمعة، وصل دبلوماسيون من حوالى 12 بلدا الى مطار اتاتورك بملابس سوداء للترحم على ضحايا الهجوم.وصرح القنصل العام لبلجيكا هنري فانييغيم الذي شهدت بلاده ايضا اعتداءات دامية "الارهاب يضرب هنا ايضا، في بلد مسلم بغالبيته (...) كل ما يطال تركيا يطال الدول الاوروبية".

في اطار التحقيق اوقفت الشرطة 24 شخصا (13 الخميس و11 الجمعة) في اسطنبول بينهم 15 اجنبيا، وفقا لما ذكرته وكالة انباء الاناضول نقلا عن مصادر امنية، وتسعة اخرين في محافظة ازمير الغربية.وبدات التفاصيل تتضح بشأن الانتحاريين، وهم روسي واوزبكستاني وقيرغيزيستاني.

وذكرت وكالة انباء الاناضول اسمين للانتحاريين هما راكيم بولغاروف وفاديم عثمانوف دون تحديد جنسيتيهما.وتعتبر جمهوريات اسيا الوسطى السوفياتية سابقا من المناطق التي تصدر اعدادا مرتفعة من الجهاديين الى سوريا والعراق.ففي تشرين الاول/اكتوبر اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان حوالى 7000 مواطن روسي ومن الجمهوريات السوفياتية السابقة لا سيما في اسيا الوسطى يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية.

- روائح كيميائية -

واشارت وسائل اعلام تركية الى شيشاني باسم احمد تشاتايف بصفته العقل المدبر لهجوم المطار، وزعيم التنظيم المتطرف في اسطنبول مؤكدة انه سبق ان دبر الاعتداءين قرب ساحة تقسيم (اذار/مارس) ومنطقة السلطان احمد (كانون الثاني/يناير) في قلب اسطنبول، بحسب صحيفة "حرييت".

وقال مايكل ماكول، رئيس لجنة الامن الداخلي في مجلس النواب الاميركي، ان شتاييف هو "على الارجح العدو رقم واحد في منطقة شمال القوقاز الروسية".واضاف لشبكة سي ان ان "قام بعدة رحلات إلى سوريا، واصبح احد كبار قادة وزارة الحرب في تنظيم الدولة الاسلامية".

واضافت "حرييت" ان الانتحاريين الثلاثة استأجروا شقة في منطقة فاتح حيث يكثر السوريون والفلسطينيون واللبنانيون والاردنيون، ودفعوا مسبقا 24 الف ليرة تركية (حوالى 7500 يورو) لمدة عام.كما نشرت الصحيفة شهادات عدد من سكان الحي.

وروت جارة اقامت في الشقة فوقهم لم تلتق بهم اطلاقا، انها اشتكت لدى مختار الحي من انبعاث روائح كيميائية من الشقة المؤجرة بعد منتصف الليل، لكنه احالها "الى البلدية".وتابعت "وصلت الشرطة لمقابلتي بعد الهجمات...كنت اعيش فوق القنابل".

واضافت وكالة انباء الاناضول ان الشرطة عثرت على جهاز كمبيوتر لكن اضرارا لحقت به.وغرقت تركيا منذ حوالى عام في اجواء عنف تخللها تكثيف الاعتداءات على اراضيها، بعضها تبناه حزب العمال الكردستاني فيما نسبت السلطات اخرى الى التنظيم الجهادي.

الى ذلك، ناشدت المانيا مواطنيها توخي الحذر الشديد في حال زيارتهم تركيا.
على صعيد اخر، اعلن مسؤولون الجمعة مقتل احد العقول المدبرة لهجوم انقرة الانتحاري الذي اسفر عن مقتل 28 شخصا في شباط/فبراير، وذلك خلال عملية لمكافحة الارهاب في جنوب شرق البلاد حيث الاكثرية من الاكراد.

وافاد المسؤولون الذين رفضوا الكشف عن اسمائهم ان "محمد شيرين كايا، احد العقول المدبرة للاعتداء الانتحاري في 17 شباط/فبراير على عسكريين في انقره، قتل في عمليات لمكافحة الارهاب في ليجه بدياربكر".وتبنت هذا الهجوم مجموعة "صقور حرية كردستان" المتشددة المنشقة عن حزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ 1984 تمردا على الدولة التركية سقط خلاله اكثر من 40 الف قتيل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات جديدة حول هويات انتحاريي اسطنبول بعد ثلاثة ايام على العمليات الانتحارية معلومات جديدة حول هويات انتحاريي اسطنبول بعد ثلاثة ايام على العمليات الانتحارية



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates