مفاوضات صعبة في ميونيخ حول وقف لاطلاق النار في سورية
آخر تحديث 00:40:59 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مفاوضات صعبة في ميونيخ حول وقف لاطلاق النار في سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مفاوضات صعبة في ميونيخ حول وقف لاطلاق النار في سورية

كيري ولافروف خلال اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في ميونيخ
ميونيخ ـصوت الإمارات


 بدا الافرقاء الرئيسيون المعنيون بالملف السوري مساء الخميس في ميونيخ مباحثات صعبة حول اقتراح روسي بوقف لاطلاق النار فيما يتواصل هجوم القوات النظامية بدعم من موسكو.

واعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبيل بدء اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم 17 بلدا في عاصمة مقاطعة بافاريا ان روسيا قدمت عرضا "ملموسا" لوقف اطلاق النار.

وذكر مسؤول في الخارجية الاميركية بان الولايات المتحدة تشدد على "وقف فوري لاطلاق النار" فيما تحدثت بعض وسائل الاعلام عن اول اذار/مارس موعدا لوقف للنار عرضته موسكو.

في الوقت نفسه، حذرت موسكو من اي محاولة هجوم بري في سوريا معتبرة انها ستؤدي الى حرب شاملة و"دائمة".

ونبه رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف في مقابلة تنشرها صحيفة المانية الجمعة انه "ينبغي ارغام جميع الاطراف على الجلوس الى طاولة المفاوضات بدل التسبب باندلاع حرب عالمية جديدة".

وشدد وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير على ضرورة تحقيق "اختراق" في ميونيخ لوقف المعارك واحياء عملية السلام. لكنه نبه قائلا "لا استطيع ان اقول الان اننا سنحقق ذلك".

وتتهم روسيا بانها تريد تأخير هذا الموعد لتحقيق مزيد من المكاسب العسكرية والدبلوماسية وتعزيز موقع نظام بشار الاسد قبل استئناف محتمل لمفاوضات جنيف.

وياخذ الغربيون على روسيا انها قوضت مفاوضات السلام بين السوريين عبر شن غارات جوية كثيفة على مقاتلي المعارضة. وتطالب المعارضة السورية بوقف لاطلاق النار قبل ان توافق على استئناف المفاوضات في جنيف.

ويشن النظام السوري منذ الاول من شباط/فبراير هجوما واسعا مدعوما بقوة من الطيران السوري على الفصائل المعارضة المسلحة في شمال حلب ما ادى الى فرار نحو 51 الف مدني بحسب الامم المتحدة.

 

- لا خطة بديلة -

وتدل المؤشرات على ان مفاوضات ميونيخ ستكون معقدة بسبب غموض الموقف الروسي وضعف هامش المناورة لدى الدول الغربية.

ميدانيا، باتت قوات النظام السوري على مشارف مدينة تل رفعت، ابرز معاقل الفصائل المقاتلة في ريف حلب الشمالي، حيث يخوض الطرفان الخميس اشتباكات على بعد ثلاثة كيلومترات منها، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.

من جهة اخرى، القت طائرات شحن روسية مساعدات غذائية فوق الاحياء التي تسيطر عليها قوات النظام السوري في مدينة دير الزور في شرق البلاد والمحاصرة من تنظيم الدولة الاسلامية، بحسب المرصد .

واعلنت روسيا انها نفذت 510 طلعات جوية لضرب 1888 "هدفا ارهابيا" بين الرابع والحادي عشر من شباط/فبراير، مؤكدة انها قتلت اثنين من قادة المعارضة في محافظة حلب.

وفي حال فشل العملية السياسية فانه ليس لدى الغربيين اي خطة بديلة ما لم يقرروا فعلا المواجهة المباشرة مع الروس على الارض.

ويتردد الغربيون ايضا في تزويد مقاتلي المعارضة صواريخ ارض-جو خشية ان تقع هذه الاسلحة في ايدي جهاديي القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية.

وفي بروكسل، كان وزير الدفاع الاميركي يدعو التحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية الى تكثيف جهوده في العراق وسوريا لتحقيق "تقدم ملموس" سريعا.

واكد كارتر ايضا ان الحلف الاطلسي الذي رفض حتى الان المشاركة مباشرة في هذا التحالف، "يدرس امكان" الانضمام اليه، اضافة الى اعضائه الذين يشاركون بصفة فردية.

وكرر السعوديون عرضهم نشر قوات على الارض ضد الجهاديين. وقال المتحدث باسم وزير الدفاع السعودي احمد عسيري ان "المملكة مستعدة لتنفيذ عمليات جوية او برية (...) في اطار التحالف وبقيادة الولايات المتحدة".

اما تركيا فتخشى قبل كل شيء الاختراق الذي حققه الاكراد في شمال سوريا.

وندد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشدة الخميس بالدعوات الدولية لفتح الحدود التركية امام عشرات الاف النازحين السوريين.

وقال اردوغان "ان كلمة +اغبياء+ ليست مكتوبة على جبيننا. لا تظنوا ان الطائرات والحافلات متواجدة هنا بدون سبب. سنقوم بما يلزم".

 نقلًا عن "أ.ف.ب" 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات صعبة في ميونيخ حول وقف لاطلاق النار في سورية مفاوضات صعبة في ميونيخ حول وقف لاطلاق النار في سورية



GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates