طوكيو - صوت الامارات
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، /اليوم السبت/ بجهود اليابان في إعادة الإعمار بعد كارثة عام 2011 والحادث النووي الذي أعقبها، وذلك خلال الذكرى الخامسة للزلزال والتسونامي الذين ضربا شمالى شرق البلاد، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية (إن إتش كيه).ونقلت "إن إتش كيه" عن كى مون قوله "إنه على العالم أن يتعلم الكثير من جهود اليابان في إعادة الإعمار، مشددًا على أن الاعتماد على التكنولوجيا سلاح ذو حدين...وأن طوكيو أظهرت أهمية الاستفادة من الكوارث السابقة وزيادة الوعي العام حول تجنب أخطار الكوارث وتخفيف شدة وطأتها".
وفي السياق ذاته، أكد كبير مسؤولي الأمم المتحدة المعنيين بالحد من مخاطر الكوارث أنه يأمل في أن يتعلم المجتمع الدولي من خبرة اليابان ومعرفتها في مجال الزلازل والتسونامي.وقال روبرت جلاسر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الحد من مخاطر الكوارث إن زلزال شرق اليابان الكبير زاد مستوى الوعي تجاه الكوارث الطبيعية، وهو تذكير بأن الكوارث يمكن أن تؤثر على الدول الغنية والفقيرة على السواء.
وأشار إلى أن وضع اليابان فريد من نوعه بوصفها مجتمعًا ينعم بالتقدم التكنولوجي وتقع في منطقة معرضة لأخطار الكوارث وتكثر فيها الزلازل والتسونامي.
وتابع :"بالرغم من أن هناك العديد من محطات الطاقة النووية في العالم التي يبدو أنها تعمل على ما يرام فإن محطة فوكوشيما النووية توفر فرصة لتعلم ما قد يحدث في أوقات الكوارث ولإجراء تحسينات تحسبا لذلك".وقدر البنك الدولي تكلفة إعادة الاعمار بعد تسونامي في عام 2011 بـ 280 مليار يورو، ولقى ما يقرب من 20 ألف شخص مصرعهم في الكارثة
أرسل تعليقك