فرنسا تكرم ذكرى ضحايا اعتداءات 2015
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فرنسا تكرم ذكرى ضحايا اعتداءات 2015

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فرنسا تكرم ذكرى ضحايا اعتداءات 2015

اضاءة شموع في تكريم لضحايا اعتداءات كانون الثاني/يناير 2015 في باريس
باريس ـ صوت الإمارات

بعد عام على اعتداءات كانون الثاني/يناير 2015 في باريس، تكرم فرنسا الاحد ذكرى حوالى 150 شخصا قضوا في هجمات نفذها جهاديون خلال ذلك العام الاسود في تاريخها، في مراسم تقيمها في موقع بقلب باريس يحمل رمزية كبيرة هو ساحة الجمهورية.

فمن هذه الساحة انطلقت "المسيرة الجمهورية" في 11 كانون الثاني/يناير 2015 احتجاجا على الارهاب وشارك فيها اكثر من 1,2 مليون شخص تقدمهم حوالى خمسين زعيما ومسؤولا اجنبيا.

وفي تلك الساحة ايضا تجمع الباريسيون عفويا بعد كل من الهجمات الجهادية حاملين شموعا وازهارا ومحولين التمثال الذي يتوسطها الى نصب تذكاري مرتجل.

وبعد المراسم التي تخللت الاسبوع احياء لذكرى ضحايا هجمات كانون الثاني/يناير 2015 التي نفذها ثلاثة مسلحين واسفرت عن مقتل 12 شخصا في مقر صحيفة شارلي ايبدو الهزلية وشرطية في ضاحية باريس واربعة رهائن يهود في متجر يهودي، تجري الاحد مراسم تشمل جميع ضحايا الهجمات الجهادية في العام المنصرم.

ويكشف الرئيس فرنسوا هولاند ورئيسة بلدية باريس آن ايدالغو قبل الظهر عن لوحة تذكارية عند اسفل شجرة سنديان زرعت لهذه المناسبة في ساحة الجمهورية، ويلي ذلك حفل موسيقي قصير يحييه المغني جوني هاليداي وكورس الجيش.

ويختتم هذا الحفل عاما اسود لفرنسا شهدت فيه باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر اعتداءات جهادية كانت الاسوا في تاريخها اذ اوقعت 130 قتيلا ومئات الجرحى، وتبناها تنظيم الدولة الاسلامية.

وتركت اعتداءات 2015 اثارا في هذا البلد حيث بات عسكريون منذ كانون الثاني/يناير يجوبون شوارع باريس في دوريات ويحرسون الكنس والمدارس اليهودية والمساجد في كل انحاء فرنسا. واعلنت حال الطوارئ منذ تشرين الثاني/نوفمبر وتضاعفت المداهمات والتوقيفات.

- فرنسا لا تزال مهددة -

وكتبت صحيفة "ليبيراسيون" السبت ان "فرنسا تبدلت روحها. اكتشفت حقيقتها في المحنة، للأسوأ أحيانا، انما للافضل في غالب الاحيان".

وفي 11 كانون الثاني/يناير 2015 نزل اكثر من اربعة ملايين فرنسي الى الشوارع في جميع انحاء البلاد، في تظاهرات غير مسبوقة منذ التحرير. وتهافت الاف الشبان المتطوعين للالتحاق باجهزة الاطفاء والصليب الاحمر والجيش والشرطة.

غير ان المخاوف انتشرت ايضا وادت الى تزايد التاييد لليمين المتطرف في صناديق الاقتراع.

ويبقى القلق شديدا بين يهود فرنسا حيث وصلت حركة الهجرة الى اسرائيل الى مستوى قياسي عام 2015 مع تسجيل رحيل حوالى 7900 يهودي.

وقالت نويمي التي نجت من الهجوم على المتجر اليهودي "لم اعد اشعر بامان هنا. نحن اليهود مستهدفون تحديدا في بلد هو نفسه مستهدف".

كما يخيم القلق ايضا في صفوف مسلمي فرنسا الذين يشعرون بوصمة تلحق بهم وقد سجل تزايد في الاعمال المعادية للاسلام. وفي هذا السياق ينظم المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية في عطلة نهاية الاسبوع مبادرة "ابواب مفتوحة" ويقدم "شاي الاخوة" دفاعا عن اسلام "التفاهم".

وقال وزير الداخلية برنار كازنوف السبت ان "الجمهورية بحاجة اكثر من اي وقت مضى الى التزام جميع مسلمي فرنسا".

وحملت الاعتداءات الرئيس الاشتراكي على تشديد سياسته على الصعيد الامني، في انعطافة يدعمها الرأي العام غير انها تثير انتقادات من جانب بعض اعضاء غالبيته االمعارضين لمشروعه توسيع نطاق تطبيق اجراء اسقاط الجنسية الفرنسية ليشمل حاملي جنسيتين المولودين في فرنسا والمدانين في قضايا ارهاب.

وقال رئيس الوزراء مانويل فالس مبررا السبت ان "الذين ينخرطون في جيش اجنبي ارهابي يخرجون عن الميثاق الوطني".

وغادر العديد من الشبان الفرنسيين الى سوريا للقتال في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية وتشعر فرنسا بانها مهددة باستمرار.

وبعد عام بالتمام على المجزرة في مقر شارلي ايبدو، وبعد دقائق على خطاب القاه فرنسوا هولاند بهذه المناسبة الخميس وتناول فيه الامن في مواجهة المخاطر الارهابية، وقع هجوم جديد حيث هاجم رجل يحمل ساطورا مركزا للشرطة في باريس وهو يصيح "الله اكبر" قبل ان يقتله الشرطيون.

واعلنت الشرطة الالمانية السبت ان المهاجم اقام في "مأوى لطالبي اللجوء" في غرب المانيا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تكرم ذكرى ضحايا اعتداءات 2015 فرنسا تكرم ذكرى ضحايا اعتداءات 2015



GMT 22:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 11:54 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وفاء عامر سعيدة بالمشاركة في مسلسل "حكايتي"

GMT 20:07 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المنتجعات الصحية والسبا في "دبي"

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

لبؤة تقتل والد أشبالها داخل حديقة للحيوانات في أميركا

GMT 02:04 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسرحية "أبوكبسولة" أسبوعين على مسرح "التونسى"

GMT 18:36 2018 السبت ,19 أيار / مايو

تعرف على أسعار سيارات لكزس بالخارج

GMT 18:27 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

تعلم أدب الحديث في الهاتف أثناء العمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates