رئاسة الوزراء البريطانية تعمل مع واشنطن لتعقب قتلة الرهائن

 أعلن متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم الجمعة، أن الحكومة البريطانية تنسق مع نظيرتها الأمريكية لهزيمة تنظيم "داعش" واصطياد قتلة الرهائن، في إشارة إلى سياف تنظيم داعش "الجهادي جون" أو محمد إموازي.

وفي تعليقه على الأخبار المتداولة بنجاح طائرة أمريكية بدون طيار في استهداف سياف تنظيم "داعش" في الرقة بسوريا، قال المتحدث إن رئيس الوزراء سيدلي ببيان في وقت لاحق اليوم.

وأضاف "نعمل جنبا إلى جنب مع الأمريكيين لهزيمة داعش وتعقب قتلة الرهائن هؤلاء"، مؤكدا على أن رئيس الوزراء كان على علم بالعملية، وموضحا أن رئيس الوزراء قال من قبل إن تعقب هؤلاء القتلة الوحشيين يأتي على رأس أولوياتنا.

واشتهر اموازي بظهوره في مقاطع مصورة بثها تنظيم داعش لعمليات إعدام رهائن غربيين ذبحا.

ويعتقد أن شخصا آخر، على الأقل، كان موجودا في السيارة التي استهدفتها الغارة الأمريكية في مدينة الرقة، معقل التنظيم.

وكشف النقاب عن هوية اموازي، البريطاني المولود في الكويت، وكان يقيم غرب العاصمة البريطانية لندن، عندما ظهر أول مرة في فيديو بث في شهر أغسطس الماضي أثناء ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي.

أ ش أ