موسكو - صوت الإمارات
احتفلت قوات الصواريخ النووية الاستراتيجية الروسية بالذكرى السنوية الـ 55 لتأسيسها.
وعندما تأسست تلك القوات قبل 55 عاما كانت قد ضمت تشكيلا واحدا فقط تقوم في داخله الصواريخ العابرة للقارات بإداء المناوبات القتالية.
أما الآن فتضم قوات الصواريخ النووية الاستراتيجية الروسية مجمعات صاروخية ضاربة مثل "توبول" و"يارس" و"فويفودا" بوسعها إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات إلى أي مدى، مهما كان بعيدا، لتدمر أي هدف في أي ركن من كوكبنا خلال دقائق معدودة.
من المعروف أن قوات الصواريخ الاستراتيجية تعتبر بالدرجة الأولى أداة فعالة لردع عدوان محتمل وكبح جماح كل من يفكر في الاعتداء على روسيا. كما من المعروف أن غالبية المنصات والصواريخ بعد تقادمها "تحال إلى المعاش"، حتى دون أن تطلق صاروخا قتاليا واحدا.
وحصل ذلك على سبيل المثال بمنصة صاروخ" توبول – أم" الذي تم تفكيك كل محتوياته ليبقى جسما خاويا فقط. وقد تم نصب جسم الصاروخ هذا على منصة خرسانية ثابتة في معسكر فرقة "تايكوف" للصواريخ ليرمز إلى قوة وجبروت قوات الصواريخ الاستراتيجية.
أرسل تعليقك