بروكسل-صوت الإمارات
يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الإثنين، الإجراءات، التي يمكن اتخاذها من أجل دعم ليبيا إذا نجحت في تشكيل حكومة وحدة وطنية، فضلا عن استراتيجية مواجهة تنظيم «داعش» في العراق وسوريا والإعداد للقمة المرتقبة مع دول الجوار الشرقي، المزمع عقدها في مايو المقبل.
ويسلط الوزراء الضوء خلال المناقشات على الأزمة الليبية ومن المقرر أن يجددوا التأكيد على دعم جهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، الإسباني بيرناردينو ليون، الرامية لتسهيل المفاوضات بين المجموعات المتناحرة بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية بالبلد العربي.
وقالت مصادر من الاتحاد الأوروبي «يجب إيجاد حل سياسي» للأزمة الليبية، مشيرة إلى إمكانية بحث اتخاذ إجراءات محددة من أجل دعم حكومة انتقالية مستقبلية في البلد العربي.
وأوضحت المصادر أن ثمة احتمالية تتمثل في قيام الاتحاد الأوروبي بضمان أمن مبان حكومية ومطارات وبنية تحتية أساسية من خلال نشر كتيبة أو اثنتين من مجموعة المواجهة الأوروبية أو عبر إرسال بعثة في إطار سياسة الدفاع والأمن بالتكتل الأوروبي.
وأكدت المصادر الأوروبية أن الجميع في مرحلة «عصف ذهني» حول الدعم المحدد الذي يمكن أن تقدمه أوروبا إلى ليبيا إذا وصلت المفاوضات إلى بر الأمان.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه بشكل خاص إزاء تصاعد المتشددين التابعين لتنظيمي «القاعدة» أو «داعش» في ليبيا ما لم يتمكن البلد العربي من تحقيق الاستقرار عبر حكومة وحدة.
وفي سياق متصل، من المتوقع أن يبحث الوزراء سبل دعم العراق وسوريا ومواجهة «داعش»، فضلا عن تكثيف الجهود الدبلوماسية في المنطقة ودعم الإصلاحات السياسية والنمو الاقتصادي والمصالحة بين المواطنين.
نقلاً عن إفي
أرسل تعليقك