استراليا تقرر استقبال 12 الف لاجىء من العراق وسورية
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استراليا تقرر استقبال 12 الف لاجىء من العراق وسورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - استراليا تقرر استقبال 12 الف لاجىء من العراق وسورية

استقبال 12 الف لاجىء من العراق وسورية
سيدني - صوت الإمارات

 ستستضيف استراليا 12 الف لاجىء اضافي من سوريا والعراق، لمواجهة الازمة الانسانية في الشرق الاوسط، كما اعلنت حكومتها التي تتعرض لمزيد من الانتقادات بسبب سياستها المتشددة على صعيد الهجرة.

وقررت كانبيرا ايضا ان توسع الى العراق وسوريا، بناء على طلب الولايات المتحدة، تدخل قواتها الجوية، كما اعلن الاربعاء رئيس الوزراء توني ابوت الذي اعتبر ان حل ازمة المهاجرين يمر عبر القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية.

وقد احدثت صور جثة الطفل السوري آلان الكردي (3 سنوات) الذي غرق على شاطىء تركي، صدمة عميقة في جميع انحاء العالم، وساهمت في زيادة الانتقادات الموجهة للسياسة المتشددة التي يتبعها رئيس الوزراء على صعيد الهجرة.

ولمواجهة ضغط الرأي العام الاسترالي، اعلن توني ابوت الاربعاء ان حكومته ستتحرك "بعقلها وقلبها" لمساعدة عشرات الاف الاشخاص الهاربين من الحرب في العراق وسوريا.

واعلن رئيس الوزراء في مؤتمر صحافي عقده في كانبيرا، يحيط به وزيرا الخارجية جولي بيشوب والدفاع كيفين اندروز، ان "استراليا ستستضيف 12 الف لاجئ اضافي فروا من النزاع في سوريا والعراق".

واضاف ان التركيز سيكون على تأمين الحماية لنساء واطفال واسر من اقليات مضطهدة ممن لجأوا الى الاردن ولبنان وسوريا.

وستزيد كانبيرا ايضا مساعدتها الانسانية التي تناهز 44 مليون دولار استرالي (27 مليون يورو) لسد احتياجات 240 الف لاجئ يقيمون حاليا في دول مجاورة لسوريا والعراق.

واوضح رئيس الوزراء الاسترالي ان من مصلحة بلاده ان تواجه تحدي تنظيم الدولة الاسلامية على الصعيدين العسكري والانساني.

ورفعت كانبيرا في 2014 مستوى الاستنفار، لتخوفها من التهديد الذي يشكله رعاياها العائدون من سوريا والعراق.

وقال رئيس الوزراء الاسترالي ان "القضاء على هذا التمجيد للقتل امر اساسي، ليس فقط من اجل انهاء الازمة الانسانية في الشرق الاوسط وانما ايضا من اجل القضاء على الخطر الذي يتهدد استراليا وبقية العالم".

وقال ابوت للصحافيين في كانبيرا ان تنظيم الدولة الاسلامية يجب ان يهزم ليس في العراق فحسب، حيث تشارك استراليا بست مقاتلات من طراز ايه 18 وطائرتي دعم، وانما في سوريا المجاورة ايضا.

واوضح رئيس الوزراء الاسترالي ان توسيع نطاق العمليات تبرره على صعيد القانون الدولي ضرورة تأمين الحماية من خصم لا يحترم الحدود الوطنية.

واكد ابوت ان هذا الخصم هو تنظيم الدولة الاسلامية وليس نظام الرئيس السوري بشار الاسد في اي حال من الاحوال.

وشدد رئيس الوزراء الاسترالي على انه "ليس لدينا في الوقت الراهن اساس قانوني لتوسيع نطاق الغارات الجوية في سوريا ونحن لا نعتزم شن غارات اوسع نطاقا في سوريا".

ويأتي الاعلان الاسترالي غداة اولى طلعات الاستطلاع التي قام بها الطيران الفرنسي في الاجواء السورية، في اطار مهمات استطلاع فرنسية جديدة اعلن عنها الاثنين الرئيس فرنسوا هولاند.

ومن البلدان الاخرى المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا، البحرين وكندا والاردن وتركيا والسعودية والامارات العربية المتحدة.

وفيما فتحت البلدان الاخرى ابوابها لمواجهة اخطر ازمة هجرة تواجهها منذ الحرب العالمية الثانية، منعت حكومة توني ابوت المحافظة وصول اي سفينة تنقل لاجئين الى الجزيرة منذ اكثر من سنة.

وسياسة الردع المثيرة للجدل التي تطبقها، سلكت محورين، الاول الابعاد التلقائي للسفن التي تنقل مهاجرين سريين وتحاول الوصول الى استراليا، والثاني نفي الذين يتمكنون من الوصول الى الاراضي الاسترالية الى معسكرات اعتقال في المحيط الهادىء.

وفي الوقت نفسه، تقبل كانبيرا بعدد محدود من اللاجئين اقل من 14 الفا في السنة. وال12 الفا الاضافيين الذين اعلنت عنهم الاربعاء هم في اطار تدبير استثنائي.

واعلن رئيس الوزراء الاسترالي "اذا ما تمكنا من القيام بهذه المساهمة الجديدة، فلأن الحكومة صدت تدفق السفن غير الشرعية نحو استراليا، مما اتاح تخفيف الضغط على برنامجنا الانساني".

نقلًا عن وام 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراليا تقرر استقبال 12 الف لاجىء من العراق وسورية استراليا تقرر استقبال 12 الف لاجىء من العراق وسورية



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates