مدريد-صوت الإمارات
تجرى الشرطة الأسبانية تحقيقا، حول إمكانية وجود شبكة من التجار الصغار في البلاد لتمويل الجماعات المتشددة، في سوريا والعراق كتنظيمى «داعش» و«جبهة النصرة» في العراق وسوريا.
وأكدت الشرطة أن هناك شكوكا حول وجود شبكة مكونة من حوالى 250 تاجرا صغيرا يمولون الشباب الإسباني الذي يذهب لسوريا والعراق للقتال.
وأشارت إلى أن هذه المتاجر هي في معظمها محال بيع لحوم حلال يديرها أسبان من أصل مغربي، أو منتجات استهلاكية للمسلمين أو محال بيع كروت الاتصال الدولية يمتلكها إسبان من أصل آسيوي، والتي بدأت في الانتشار منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، مع ظهور تنظيم «القاعدة» على الساحة الدولية.
وأوضح تقرير الشرطة أنه بعد 11 سبتمبر 2011، بدأت هذه المتاجر في الانتشار بكثافة حول المساجد وأماكن العبادة الإسلامية في مدريد وبرشلونة وتاراجونا وغيرها من المدن الأسبانية التي تتواجد فيها جالية باكستانية ذات كثافة عالية.
نقلاً عن أ ش أ
أرسل تعليقك