لندن - صوت الإمارات
أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الخميس، إحالة ثمانية أشخاص يوميا لبرنامجها لمكافحة التطرف وسط مخاوف من قبل السلطات حول زيادة عدد المتطرفين داخل البلاد.
وتم إحالة 796 شخصا، بينهم أكثر من 300 شخص أقل من 18 عاما، إلى برنامج التوجيه بين يونيو وأغسطس هذا العام.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت الحكومة عن إجراءات تتطلب من الهيئات العامة، ومن بينها المدارس والمجالس، العمل على وقف الشباب من تبني الأفكار المتطرفة.
وكشفت إحصائيات مجلس رؤساء الشرطة الوطنية عن وجود 349 إحالة في شهر يوليو، في ارتفاع عن الشهر الذي سبقه، والذي شهد إحالة 327 شخصا.. وانخفض العدد إلى 120 شخصا في شهر أغسطس، عند بدء الأجازة الصيفية في المدارس.
وتؤكد الإحصائيات على أن السلطات تكشف عن عدد متزايد من المتطرفين المحتملين.
وقال وزير الأمن البريطاني جون هايس "كدولة، علينا واجب لتحدي التطرف الذي أفسد بعض شبابنا وعرضه للخطر.. منذ بدء تطبيق هذا البرنامج في جميع أنحاء البلاد، كان هناك أكثر من 4000 إحالة ومئات الأشخاص المعرضين لخطر الانجرار إلى الإرهاب تم دعمهم".
وأضاف "أن حالات الإحالة إلى برنامج مكافحة التطرف زادت، ولكن نسبة صغيرة فقط منهم لاتزال بحاجة إلى دعم متخصص، خصصنا موارد كافية للبرنامج، وسنبقى هذا الموقف قيد الاستعراض الدقيق".
أ ش أ
أرسل تعليقك