أبوظبي – صوت الإمارات
أنجزت بلدية أبوظبي، بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين ممثلين بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي ومجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، إعداد خطة متكاملة لأعمال تهدئة السرعات في الأحواض السكنية، والمساهمة في تعزيز البنية التحتية لإمارة أبوظبي.
وأوضح بيان صحافي للبلدية، الثلاثاء إنها قامت بإنشاء قاعدة بيانات وحصر جميع وسائل تهدئة السرعات الموجودة حالياً في شبكة طرق إمارة أبوظبي (مطبات، ممرات عبور مشاة، لوحات مرورية، وغيرها)، وتدوين الإحداثيات، ورفعها إلى نظام متكامل للبيانات المكانية، وصياغة وسيلة ترقيم أو إعطاء رمز محدد لكل مقياس كأساس للبدء في وضع خطة متكاملة لتهدئة السرعات لجميع قطاعات مدينة أبوظبي، تتضمن دراسة الواقع الحالي لوسائل تهدئة السرعات في جميع القطاعات السكنية والأحواض والأماكن العامة، وإعداد مخطط لتحسين السلامة المرورية، عن طريق تهدئة سرعة المركبات، وتحسين ممرات ومعابر المشاة.
وأضحت البلدية أنها أتمت جميع الدراسات لوسائل تهدئة السرعات في أغلب قطاعات مدينة أبوظبي والأحواض البالغ عددها 402 قطاع، والتي تشمل جميع المدن السكنية في أبوظبي باستثناء مدينة خليفة ومدينة محمد بن زايد، حيث إنهما قيد إعادة تخطيط لتطوير شبكة الطرق الداخلية وتطوير التقاطعات وتحويلها من دوارات إلى إشارات ضوئية، وتطوير لخدمات البنية التحتية من إنارة وشبكة صرف مياه الأمطار ومعابر المشاة.
وأكدت حرصها على مواكبة حركة التطور والتنمية العمرانية وتحقيق معايير الاستدامة، ومن هذا المنطلق فقد وضعت خطة لتنفيذ هذه الدراسات ضمن أجندة العامين القادمين، إذ إن الخطة تأتي تأكيداً على التزام دائرة الشؤون البلدية والنقل وبلدية أبوظبي تجاه المجتمع، من خلال توفير أفضل معايير السلامة، سواء للمشاة أو لمستخدمي السيارات، عبر اتباع أفضل السبل وتعزيز مكونات البنية التحتية بإجراءات السلامة، خصوصاً شبكات الطرق الداخلية.
وأوضحت أن خطة أعمال تهدئة السرعات وتنظيمها جاءت بناءً على دليل تصميم الطرق الحضرية المعتمد في إمارة أبوظبي (USDM)، والدليل الإرشادي لوسائل تهدئة السرعات، وتجسيداً لخطة التطوير الشاملة لأبوظبي وضواحيها، وتحسين السلامة المرورية، والمساهمة في تخفيض عدد الحوادث المرورية، خصوصاً حوادث الدهس، نتيجة تجاوز السرعات المحددة للمركبات على الطرق الداخلية في مدينة أبوظبي.
وأضافت أنها حدّثت الدليل الإرشادي لوسائل تهدئة السرعات ليتناسب مع أفضل الممارسات والمعايير العالمية، وبما يحقق سلامة المشاة والمركبات.
أرسل تعليقك