ممثل الأمم المتحدة يحذّر من تضخم مشكلة تعاطي المواد المخدرة
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ممثل الأمم المتحدة يحذّر من تضخم مشكلة تعاطي المواد المخدرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ممثل الأمم المتحدة يحذّر من تضخم مشكلة تعاطي المواد المخدرة

المواد المخدرة
أبوظبي – صوت الإمارات

حذر مدير ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المواد المخدرة والجريمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، القاضي الدكتور حاتم علي، من تضخم مشكلة تعاطي المواد المخدرة في كثير من الدول العربية، ومنها دول الخليج، إذ بين أن "هناك زيادة في نسبة النساء المدمنات للمخدرات، وكذا الأطفال، وتقلص المرحلة العمرية للتعاطي من 16 إلى 12 سنة على المستوى العالمي".

وأوضح علي "إن العديد من البلدان يعاني نقصًا كبيرًا في توفير الخدمات العلاجية للمدمنين، بسبب محدودية الموارد المالية، وهي مشكلة عالمية، ولا يتاح الحصول على العلاج إلا لواحد من كل ستة من متعاطي المواد المخدرة في العالم، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة".

وأضاف أن "من أبرز التحديات التي تواجه نجاح جهود مكافحة إدمان المواد المخدرة في دول العالم، هو "اتساع نظرة المجتمع السلبية تجاه المدمنين المتعافين، والقيود المجتمعية والحكومية التي تقيد حركة هؤلاء المتعافين، سواء في العمل أو الزواج، والتي تؤدي إلى انتكاستهم وعودتهم إلى طريق الإدمان مرة أخرى".

وأكد علي أن "نظرة الدولة والمجتمع والأسرة للمدمن على أنه جرثومة يجب التخلص منها، يكلف الدولة خسائر فادحة، لأنه يحول هذا الشخص الذي يمكن علاجه وإصلاحه إلى شخص غير قابل للإصلاح، ومن ثم خسارته واستمراره بإصرار في طريق الإدمان".

ونبه إلى أن "وصمة تعاطي المواد المخدرة تعد من أخطر الآفات الاجتماعية التي يجب أن تحاربها الأجهزة المعنية، إذا أرادت أن تحد من أعداد مدمني المواد المخدرة، وتنجح برامجها في علاج وتأهيل المدمنين"، محذرًا من أن "النبذ الذي يتعرض له المدمن بعد التعافي هو من أهم العوامل التي تؤدي إلى انتكاسته وعودته مرة أخرى للإدمان، فإذا لم تتقبله الأسرة والدولة ومحيط العمل، فلن يكون هناك أي محيط آخر له إلا محيط المواد المخدرة".

وأشار علي، إلى "أن الأمم المتحدة تحرص دائمًا على تقديم الدعم لكل الدول الأعضاء لتنفيذ سياسات وبرامج علاج وتأهيل لمدمني المواد المخدرة، وتؤيد في هذا الإطار، إعطاء المضبوطين في قضايا تعاطي المواد المخدرة، فرصة واحدة على الأقل، للعلاج بتحويلهم إلى مراكز علاجية بدلًا من السجون، وفي حال ضبط المتعاطي أكثر من مرة، فيجب توفير فرصة العلاج والتأهيل له داخل المؤسسة العقابية، وهو يقضي عقوبته".

ولفت إلى أن "مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المواد المخدرة والجريمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يعمل مع الشركاء في الإمارات، سواء في وزارتي الداخلية والعدل أو المركز الوطني للتأهيل أو إدارات السجون، في ما يخص تفعيل إحالة المضبوطين في قضايا التعاطي إلى مصحات علاجية، كبديل عن عقوبة الحبس في المرة الأولى، على الأقل".

وتابع علي "حتى لا نجحف حق الدولة، فإن تنفيذ هذه السياسة الدولية لها متطلبات عديدة، منها أولًا يجب أن يكون لدى الدولة عدد كاف من المراكز العلاجية والأسرّة التي تستوعب حالات الإدمان التي يتم تحويلها من القضاء، ويكون هناك مراكز علاج وتأهيل داخل المؤسسة العقابية نفسها، في حال تم ضبط المدمن أكثر من مرة وأخضع لعقوبة الحبس، إذ يحتاج أيضًا إلى فرصة العلاج، فضلًا عن التوسع في إنشاء مراكز تأهيل ودمج مجتمعي للحد من حالات الانتكاس".

وأفاد بأن بعض الدول بدأت في إنشاء مراكز علاج وتأهيل من الإدمان داخل المؤسسات العقابية، أو إنشاء مراكز علاجية خارجية تكون مخصصة لإدارات السجون، بحيث يحول إليها المضبوطون في قضايا التعاطي من الجهات القضائية للعلاج بالإيداع القسري، وفي الوقت ذاته تكون مكانًا لقضاء العقوبة المقررة.

وأوضح علي أن الأمم المتحدة تعتبر الإدمان علة يمكن الشفاء منها، لكن بصعوبة، وتحتاج إلى إجراءات وخطوات علمية محسوبة لإقلاع المدمن عن المواد المخدرة، مشيرًا إلى أن "هناك برنامجًا اعتمدته الأمم المتحدة من 12 خطوة، ينفذ على مدار السنة في علاج المدمنين، لكن تطبيقه في كثير من الدول يواجه تحديات مرتبطة بضيق الوقت، ومحدودية الموارد المالية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممثل الأمم المتحدة يحذّر من تضخم مشكلة تعاطي المواد المخدرة ممثل الأمم المتحدة يحذّر من تضخم مشكلة تعاطي المواد المخدرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates