أبوظبي ـ صوت الإمارات
اختتمت مبادرة زايد العطاء حملة "تطوع في رمضان" تحت شعار "تلاحمنا مسؤوليتنا" في دورتها الحالية بمشاركة واسعة وفعالة للشباب من أبناء الإمارات الذين تسابقوا للتطوع في خدمة المجتمع في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والبيئية والثقافية للتخفيف من معاناة فئات المجتمع المتعففة وبالأخص الأطفال وكبار السن وفئة ذوي الإعاقة .
وتأتي حملة "تطوع في رمضان" في إطار حملة المليون متطوع التي دشنت بمبادرة من زايد العطاء وبإشراف برنامج الإمارت للتطوع وبالتعاون مع العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة في نموذج مميز للشراكة المجتمعية والذي يهدف إلى تقديم خدمات تطوعية وإنسانية للأسر المتعففة في مختلف إمارات الدولة إضافة إلى تعزيز مفهوم التلاحم الاجتماعي وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والمجتمعي لدى الشباب من أبناء الإمارات من خلال أنشطة وفعاليات متنوعة في شهر رمضان المبارك تشمل تنظيم ملتقيات صحية توعوية والقيام بزيارات إلى الأسر المتعففة ومراكز الأيتام وذوي الإعاقة والمستشفيات إضافة إلى تنظيم موائد رمضانية صحية وغيرها من الفعاليات التطوعية .
وقالت سعادة موزة العتيبة عضوة مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء إن المشاركة الواسعة للشباب في العمل التطوعي الرمضاني كان عاملا مهما لتبني مبادرة التطوع الدولي الإنساني لاستقطاب الشباب في العمل الإنساني الدولي ..مشيرة إلى أن أبناء الإمارات تطوعوا بـ 3000 ساعة في شهر رمضان في الخدمة المجتمعية والعمل الإنساني .
من ناحيتها أكدت العنود العجمي المدير التنفيذي لمركز الإمارات للتطوع أن مبادرة زايد العطاء تولي العمل التطوعي أولى اهتماماتها وحرصت منذ انطلاقها عام 2002 أن تتبنى مبادرات تطوعية تعمل على نشر ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني إضافة إلى تقديم نموذج مميز للخدمة المجتمعية يحتذى به من قبل مختلف المؤسسات المحلية والعالمية لإبراز الدور الريادي للدولة في مجال العمل الإنساني والذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ويواصل مسيرة العطاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .
ولفتت العجمي إلى أن متطوعي زايد العطاء سيواصلون واجبهم التطوعي خلال أيام العيد لمشاركة الأطفال فرحتهم من خلال أنشطة متنوعة لإدخال الفرح والسرور إليهم .
أرسل تعليقك