دبي - صوت الإمارات
اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ضمن فعاليات "متحف نوبل" الذي تستضيفه المؤسسة ورشة العمل الأولى التي جاءت تحت عنوان "شرارة الإبداع" وقدمها توبياس ديجسيل منسق متحف نوبل وبحضور مجموعة من زوار المتحف والمتخصصين وممثلي الجهات الإعلامية.
وانقسمت ورشة العمل إلى ثلاثة أجزاء رئيسية حيث ناقش الجزء الأول مفهوم الإبداع ككل ومقدرة الأفراد على أن يكونوا مبدعين وقادرين على التفكير بشكل مختلف عن المعتاد .. واستعرض ديجسيل بعض آراء الحاصلين على جائزة نوبل والخطوات التي قاموا بها لإطلاق إبداعاتهم للعالم.
وفي الجزء الثاني من الورشة ركز ديجيسيل على أهمية العمل الجماعي وقدرته على انتاج الإبداع خاصة أن العديد من الحاصلين على جائزة نوبل كانوا ضمن مجموعات عمل متميزة قدمت إبداعاتها للعالم وحصلت على هذه الجائزة المرموقة.
وسلط الجزء الأخير من الورشة الضوء على مقومات البيئة الإبداعية وكيف تمكنت عدة أماكن مثل جامعة كامبريدج ومختبرات بيل من إنتاج العديد من جوائز نوبل.
واختتمت الورشة أعمالها بتطبيق عملي للمشاركين فيها لإظهار قدراتهم الإبداعية الخاصة من خلال تزويدهم بأربع قطع من مكعبات "الليغو" لتشكيلها بتصميم محدد خلال دقيقتين وكانت النتائج مبهرة حيث تميز كل مشارك بتصميمه الخاص الفريد من نوعه والمختلف تماما عن أعمال الآخرين مما يؤكد على أن لدى كل شخص القدرة على تقديم حلول مختلفة بطرق مختلفة وهذا هو ما نسميه "الإبداع".
يذكر أن ورشة العمل القادمة ضمن سلسلة ورش عمل "متحف نوبل" سوف تحمل عنوان "تاثيرات جائزة نوبل" وستقام في 12 إبريل ويقدمها الدكتور غوستاف كالستراند كبير أمناء متحف نوبل الحاصل على شهادة الماجستير في التاريخ وتاريخ الأفكار من جامعة ستوكهولم عام 2007.
وام
أرسل تعليقك