أبوظبي ـ صوت الإمارات
أكد مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيَّة، الدكتور جمال سند السويدي، أنَّ القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة تعتزُّ بتضحيات أبناء الوطن في ساحات الحق والواجب، كي يبقى العلم الإماراتي عالياً خفَّاقاً، وتظل دولة الإمارات العربية المتحدة دائماً عنواناً للوفاء لمبادئها الراسخة في الوقوف بجانب الأشقاء والتضامن معهم في أوقات الأزمات والتحديات.
وأوضح أنَّ الأمر الذي أصدره رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بأن يكون الثلاثون من تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، لَيعبرُّ بجلاءٍ عن تكريم الوطن لأبنائه المخلصين الذين يؤدُّون واجبهم بكل تفانٍ، ويواجهون الخطر، ولا يهابون الموت، كما يؤكد أن القيادة الرشيدة تقف وراء أبنائها، فخورةً بما يقدِّمونه دفاعاً عن الأشقاء في ساحات الحق والواجب.
وأشار إلى أن اعتبار هذه المناسبة الوطنية إجازةً رسميةً على مستوى الدولة إنما يعزِّز قيم الولاء والانتماء والوفاء لدى أبناء الوطن جميعاً، لأنه يبعث رسالة مهمَّة بأن الوطن وقيادته الرشيدة يحفظان الجميل لمن قدَّموا أرواحهم فداءً للوطن.
ووصف التفاعل الكبير من جانب أبناء الوطن في مواقع التواصل الاجتماعي مع يوم الشهيد بأنه يؤكد قوة النسيج الإماراتيِّ ووحدته، ويُعَدُّ دليلاً على ما تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة من تلاحم وطني يعزِّز أمنها واستقرارها على المستويات كافة ولفت النظر إلى أن «يوم الشهيد» يأتي قبل ذكرى عزيزة علينا جميعاً، وهي اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي يوافق الثاني من ديسمبر من كل عام، وهي ذكرى تحمل كل قيم الوحدة والانتماء والولاء والعرفان لهذا الوطن وقيادته الرشيدة، وللرواد الأوائل الذين تحمَّلوا عبء تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستظل وفية لمبادئها، وماضية في التزامها الدفاع عن الحق ومساندة الأشقاء، ولن تتراجع عن أداء واجبها الوطني في إرساء دعائم الأمن والاستقرار، ومواجهة دعاة الفوضى والتخريب في المنطقة.
أرسل تعليقك