كشف معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي عن الفائزين بوسام العمل التطوعي على المستوى العربي في الدورة الثانية عشر محليا والثامنة عربيا والثانية إسلاميا حيث استحقها كل من السيدة تانيا بنت شبيب آل سعيد من سلطنة عمان والدكتور عبد المحسن عبد الله الجار الله الخرافي من دولة الكويت .
كما فازت بفئة المؤسسات في المجالات التطوعية المخضرمة والمستحقة لوسام العمل التطوعي على المستوى العربي مستشفى سرطان الأطفال 57357 في جمهورية مصر العربية ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والانسانية بالمملكة العربية السعودية .
والسيدة تانيا بنت شبيب آل سعيد حاصلة على درجة البكالوريوس في علوم البحار والمياه العذبة ودبلوم في التعليم المبكر للأطفال وهي من الأعضاء المؤسسين لجمعية البيئة العمانية وتشغل منذ ذلك الحين وحتى الآن منصب رئيسة المجلس التنفيذي لجمعية البيئة العمانية وتنهض بأدوار رئيسية في تنظيم معظم نشاطات وفعاليات الجمعية .
ولديها اهتمام خاص بنشاطات التعليم والتوعية المبكرة للأطفال وقد عملت على إعداد وتنظيم الحملة الوطنية الأولى في سلطنة عمان للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية تحت شعار "لا لأكياس البلاستيك في عمان" ونالت جائزة أفضل شخصية بيئية في مجلس دول التعاون لدول الخليج العربية عام 2009 .
والدكتور عبدالمحسن عبدالله الجارالله الخرافي الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت وعميد كلية التربية الأساسية الأسبق وعضو اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية رئيس اللجنة التربوية فيها نائب رئيس جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية ومؤسس مبرة الآل والأصحاب التي تعنى بتطويق الطائفية و مؤسس صندوق التكافل لرعاية أسر الشهداء والأسرى عضو مبرة مجموعة الصناعات الوطنية وأمين الصندوق فيها حاصل على عدة جوائز في العمل الخيري والثقافي .
وهو باحث في التراث الخيري الكويتي من خلال اصدار خمسة عشر كتابا وعدة سلاسل وموسوعات في توثيق العمل الخيري والتطوعي وكاتب صحفي وإعلامي ونال جائزة الدولة التشجيعية الكويتية للعلوم الإنسانية الاجتماعية لعام 2005 كما نال جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي عام 2013 بمملكة البحرين ونال جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون عام 2014 بمملكة البحرين.
اما مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357 فهي مؤسسة خيرية مصرية غير هادفة للربح وهي كيان قانوني مستقل تأسست في يناير 2004 لتكون نموذجا فريدا للتغيير في جميع أنحاء العالم نحو طفولة بلا سرطان والمؤسسة تقوم بتمويل ودعم الإشراف الاستراتيجي على مستشفى سرطان الأطفال 57357.
ونوهت الجائزة بأن المؤسسة تعد أكبر مركز لعلاج سرطان الأطفال في العالم من حيث الطاقة الاستيعابية وهو ليس مجرد مستشفى بل مثال رائد للتغيير ومؤسسة شاملة لمكافحة سرطان الأطفال وتقديم الرعاية الطبية فائقة الجودة لجميع المرضى مجانا تماما وبعدالة كاملة دون تمييز .
وأسست مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية بهدف إضفاء الطابع الرسمي على العاطفة الخيرية لسمو الأمير الوليد بن طلال آل سعود رجل الأعمال الرائد عالميا وأحد أمراء العائلة المالكة السعودية.
وللأمير الوليد بن طلال مؤسس شركة المملكة القابضة تاريخ طويل في رد الجميل للمجتمع ففي عام 1996 أنشئت مؤسسة المملكة بهدف تنسيق النشاطات الخيرية السعودية التي كانت تتواصل في الخارج منذ عام 1980 وفي عام 2009 اعتمدت لها التسمية الجديدة / مؤسسة الأمير الوليد بن طلال الخيرية / وتنضوي تحت تسمية المؤسسات ثلاث مؤسسات وعدد من المنظمات الخيرية المخصصة لدعم المشاريع الإنسانية في المملكة العربية السعودية وفي لبنان وجميع أنحاء العالم.
وتصنف البرامج والمشاريع التي تدعمها المؤسسات تحت أربعة مجالات هي الحوار بين الأديان والتفاهم وتنمية المجتمع والتعافي من الكوارث وتمكين المرأة بالإضافة إلى البرامج الواقعة في إطار هذه الفئات وتقوم المؤسسات بدعم العديد من المشاريع الخاصة على أساس احتياجات المجتمع.
وتعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية ضمن مبدئها التوجيهي / التزام بلا حدود / وتطبق أفضل الممارسات العالمية في عمليات تخصيص المنح ودعم المشاريع وفي حين أن مؤسسات الأمير الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية حريصة دائما على دعم القضايا الإنسانية فإن الحاجة إلى انتقاء المشاريع المناسبة وتمويلها يعني ضرورة وضع استراتيجية محددة لتخصيص موارد المؤسسات تحت أربعة مجالات تركيز واسعة النطاق.
نقلًا عن وام
أرسل تعليقك