تعتزم بلدية مدينة أبوظبي تنفيذ 64 مشروعًا مستقبليًا للحدائق والمتنزهات الترفيهية وطرحها للمقاولين وفق جدول زمني خلال الأعوام الخمسة المقبلة؛ 2015، 2016، 2017، 2018، و2019. وتشمل 25 مشروعاً داخل جزيرة أبوظبي و39 مشروعاً في البر الرئيسي، وذلك في إطار حرصها على إيجاد بدائل متعددة وخيارات كثيرة أمام السكان لارتياد الحدائق والمتنزهات الترفيهية وفقاً لأرقى المعايير العالمية أن حيث البيئة الصحية والخدمات العصرية.
وأقر مدير إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية في بلدية أبوظبي المهندس محمد أحمد العامري أن هناك 9 مشاريع مستقبلية لحدائق داخل جزيرة أبوظبي، تشمل مشروع تطوير 4 حدائق سكنية في الظفرة، بمساحة إجمالية تقدر بنحو 25000 متر مربع، تتحقق فيها مفاهيم الاستدامة وألعاب الأطفال والأنشطة الرياضية.
وذلك حسب التصاميم الأولية ودراسة تحليل الموقع المعدة من مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، علماً بأن المشروع يخدم شوارع بطول 59 كيلومتراً مربعاً. وسيتم تنفيذ مشروع لإعادة تأهيل وتطوير الزراعة التجميلية على جوانب الطرق في جزيرة أبوظبي.
ومشروعين لإعادة تأهيل الحدائق والبنية التحتية بجزيرة أبوظبي، ومشروع لإعادة تأهيل حدائق الزعفرانة، والخالدية، إضافة إلى مشروع لتعزيز هندسة التجميل الطبيعي، ومشروع لتجهيز وتأهيل ممرات مشاة رياضية في أماكن متفرقة بالمدينة والبر الرئيسي.
وأشار إلى أن تأهيل حدائق الزعفرانة، والخالدية يخدم 152 قـطـعة أرض مـحيطة بالمشروع جاهـزة للإنشـاء، ويشمل المشروع تأهيل الأصول الزراعية (النخيل، الأشجار، أشجار الفواكه، المناطق الخضراء، جمع الثمار)، أعمال تأهيل الاثاث بالحديقة من مظلات وأرضيات مطاطية للملاعب ومقاعد وطاولات، اضافة إلى أعمال تأهيل للأسوار والمماشي الداخلية والمرافق الأخرى. كما يوجد 16 مشروعاً مستقبلياً قيد الدراسة والتصميم داخل جزيرة أبوظبي.
وذكر العامري أن مشاريع البر الرئيسي تشمل 12 مشروعا قيد الدراسية والتصميم، تتضمن إنشاء 4 حدائق في مناطق: الوثبة والعدلة والنهضة، ومشروع لإنشاء حديقة في منطقة الرحبة ومشروع لإنشاء حديقتين في منطقة السمحة، ومشروع لإنشاء خزانات ومحطات وخطوط ري رئيسة لمدينة أبوظبي، ومشروع لإنشاء 3 حدائق في منطقة المقطع و3 مشروعات لإنشاء 10 حدائق في منطقة بني ياس.
إضافة إلى مشروع لإنشاء حديقة في منطقة الشامخة. مشيراً إلى أنه وفقاً للجدول الزمني، فإن إعادة تأهيل وتطوير حديقة المطار من المقرر أن يبدأ تنفيذه آب/ أغسطس 2015 وينتهي في حزيران /يونيو 2016.
وذكر أن هناك مشروعا لإنشاء 3 حدائق أحياء سكنية في منطقة المقطع، ومشروعا لإنشاء حديقتين في منطقة السمحة. وستتضمن هذه الحدائق المرافق الترفيهية كافة.
أما مشاريع البر الرئيسي، فتشمل 14 مشروعا مستقبليا سيتم طرحها للمقاولين، وهي مشروع أعمال وزراعة تجميلية للقطاعات الرئيسية بطريق أبوظبي دبي ويطرح للمقاولين في العام 2016.
ولفت إن هناك مشروعاً لإنشاء 3 حدائق في البر الرئيسي، منها حديقة سكنية في الصدر وحديقتان في حي الشوامخ بمساحة اجمالية تقدر بـ 18.5 ألف متر مربع منها 8 آلاف متر مربع لحديقتى منطقة الشوامخ، وحوالي 10.5 آلاف متر مربع لحديقة الصدر.
حيث إنها تعتبر حدائق مجتمعية تتوفر فيها كافة مفاهيم الاستدامة والأنشطة الرياضية. وأضاف: وتغطي المشاريع المستقبلية للبر الرئيسي أيضاً مشروع إعادة تأهيل الحدائق والبنية التحتية.
وأعلن المهندس محمد أحمد العامري مدير إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية إن المشاريع المزمع تنفيذها في جزيرة أبوظبي، تشتمل على مشروع تجهيز وتركيب ألعاب ترفيهية وملحقاتها لـ 28 موقعا داخل جزيرة أبوظبي، حيث يعد المشروع المرحلة الثانية، ويتضمن نطاق أعماله تكملة سلسلة تركيب وتجهيز ألعاب أطفال لـ 60 موقعاً داخل الجزيرة.
وتتضمن المشاريع المستقبلية لبلدية مدينة أبوظبي مشروعاً لإنشاء 6 حدائق أحياء سكنية في منطقتي الشهامة والباهية. ويشمل نطاق أعمال المشروع، إنشاء ملاعب لممارسة مختلف الرياضات لكافة الأعمار وانشاء وتركيب ألعاب للأطفال تناسب جميع الفئات العمرية المختلفة وتوفير مناطق خاصة للترفيه ولاستجمام ومناطق خاصة للتواصل الاجتماعي مزودة بجميع المستلزمات.
كما تشمل أيضاً مشاريع لإنشاء حديقة عامة في منطقة الرحبة، و3 حدائق تتوسط الأحياء السكنية في منطقة بني ياس، إضافة إلى تأهيل وتطوير متنزه الشريعة ليواكب التطور الحضري والعمراني للإمارة، وإنشاء حدائق وملاعب في منطقة الفلاح.
وينطوي مشروع تجهيز وتأهيل ممرات مشاة رياضية في أماكن متفرقة في مدينة أبوظبي والبر الرئيسي، على إعداد خطة متكاملة لتغطية الاحتياجات في جميع المناطق داخل الجزيرة وفي البر الرئيسي وكيفية الترابط بينها.
تتضمن المشاريع المستقبلية لبلدية مدينة أبوظبي، إنشاء خزان للري سعة مليون جالون ومحطة ضخ في منطقة أيكاد 1، وأعمال أنابيب مصاحبة ومحطة ضخ في مدينة محمد بن زايد.
وتشمل المشاريع أيضا، أعمال تطوير شبكات الري والتجميل الطبيعي، وهي أعمال المسطحات الخضراء بكافة أنواعها؛ من نخيل وأشجار ومغطيات التربة وزهور، وشبكة ري أتوماتيكية، والاعمال المدنية المرتبطة بها من تطوير وتعديل خزانات الري ومحطات الضخ، لتتناسب مع التطوير الحادث في كافة الحدائق القائمة وذلك لإضفاء المنظر الجمالي على جزيرة أبوظبي وكذلك خارج الجزيرة.
أرسل تعليقك