أبوظبي - سعيد المهيري
ناقشت اللجنة العليا المنظمة للمعرض والمؤتمر الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر " ايسنار 2016 " خطة عمل اللجان الفرعية، والتصورات القادمة للمعرض والمؤتمر الذي يقام في شهر مارس/ آذار من العام المقبل .
وكانت اللجنة العليا عقدت اجتماعها الأول برئاسة رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض والمؤتمر اللواء الركن الدكتور عبيد الكتبي ، وذلك في قاعة الاتحاد بمقر وزارة الداخلية.
حضر الاجتماع مفتش عام وزارة الداخلية اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي نائب رئيس اللجنة العليا، و مدير عام المالية والخدمات المساندة بالوزارة اللواء سالم مبارك الشامسي ، واعضاء اللجنة العليا، ورؤساء اللجان الفرعية للمعرض والمؤتمر.
و رحب اللواء الكتبي بالحضور، وشكرهم على جهودهم التي بذلوها، والعمل المتميز الذي قاموا به في الدورة السابقة، وحثهم على بذل المزيد من الجهود، لكي يكون المعرض والمؤتمر في دورته القادمة الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكداً ضرورة الاستفادة من الدروس السابقة في تحسين وتجويد الدورة المقبلة ، لكي يكون " ايسنار 2016 " ضمن أفضل ثلاث معارض دولية، معرباً عن امله بأن يحقق المعرض والمؤتمر النجاح المنشود، وان يكون في الطليعة عالمياً .
وتم عرض رؤية ورسالة وقيم واهداف المعرض والمؤتمر، والهيكل التنظيمي للجنة العليا المنظمة، واللجان الفرعية، والأهداف التي تتطلع اللجنة العليا إلى تحقيقها والمتمثلة في مواكبة التطورات والتحديات العالمية، والاطلاع على أفضل الممارسات والتطبيقات والابتكارات ونقل المعرفة والتدريب، واستقطاب وضمان استمرار مشاركة المؤسسات والمصنعين العالميين والأجنحة المتخصصة في مجالات الأمن والسلامة محلياً وإقليمياً ودولياً.
وقدم مدير عام شركة ريد للمعارض، عرضاً لمخطط المعرض والفترة الزمنية له، والمعارض المصاحبه له، التي تضم 5 معارض متخصصة، إضافة إلى 3 مؤتمرات علمية، والعديد من الفعاليات والأنشطة التي سيتم تنظيمها ضمن المعرض والمؤتمر الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر " ايسنار 2016 " .
كما استعرض المساحة الاجمالية للمعرض، والمساحات التي تم بيعها حتى الأن، ونسبة الحجوزات وعدد العارضين، إضافة إلى اهمية المعرض بالنسبة للحكومات ومسؤولي الأمن الوطني والدفاع المدني، الذ يتيح لهم الفرصة للاطلاع على احدث التقنيات والمعدات المتطورة المستخدمة في هذا المجال.
واستعرض مدير عام شركة ريد للمعارض الوقائع والأرقام التي حققها " ايسنار 2014 " وأبرز إنجازات الدورة السابقة، والأهداف التي يتم التخطيط لتحقيقها بالدورة القادمة.
أرسل تعليقك