أربيل ـ صوت الإمارات
حققت دولة الإمارات حضورا إنسانيا يعد الأكبر والأبرز من نوعه على الساحة العراقية بعدما وصلت حملة توزيعاتها للمساعدات خلال شهر رمضان هذا العام الى أكثر من مليون نازح ولاجئ ومحتاج.
وأكد سعادة راشد محمد المنصوري القنصل العام للدولة في إقليم كوردستان العراق في تصريح صحفي أن حملة المساعدات التي وجه بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وبمتابعة شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والموجهة الى اشقائنا النازحين العراقيين واللاجئين السوريين والأسر المتعففة في إقليم كردستان العراق حققت أهدافا فاقت التوقعات حيث وصلت لأكثر من مليون مستفيد.
وقال سعادته ان الحملة المقدمة من هيئة الهلال الأحمر الاماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية وأشرفت على تنفيذها القنصلية العامة في إقليم كردستان العراق اكدت حضورا إماراتيا مميزا كدولة أولى في مستوى الجهد الانساني والخيري في إقليم كردستان العراق خلال شهر رمضان المبارك.
وكانت حملة المساعدات الاماراتية انطلقت مع بداية شهر الصوم الفضيل ووصلت فرق التوزيع التابعة لها الى أقصى المناطق وحيثما وجدت مخيمات ومراكز الإيواء الخاصة بالنازحين العراقيين واللاجئيين السوريين وحتى الأسر الفقيرة من أهالي الاقليم وقدمت لها طيلة أيام الشهر الفضيل طرودا غذائية ومياه شرب وخدمات علاجية بالعيادات الطبية التي أقامتها الامارات في الاقليم.
واشتملت المساعدات الاماراتية التي تم تأمينها من الامارات مباشرة ومن السوق المحلية أيضا على الأغذية والتمور إضافة الى مساعدات مالية ضمن برنامج زكاة الفطر وملابس لمختلف الشرائح تم تجهيزها في إطار برنامج كسوة العيد ومياه للشرب ضمن حملة سقيا الإمارات.
وركزت الحملة على المواقع البعيدة عن مراكز المدن حيث تضطر آلاف الأسر العراقية النازحة الى الإقامة فيها بحثا عن الأمان حيث تنآى بقية الجهات الخيرية الى الذهاب اليها.
أرسل تعليقك