المحكمة الاتحادية العليا ترفض دعوى موظف ضد قرار تأديبه
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المحكمة "الاتحادية العليا" ترفض دعوى موظف ضد قرار تأديبه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المحكمة "الاتحادية العليا" ترفض دعوى موظف ضد قرار تأديبه

المحكمة الاتحادية العليا
أبو ظبي – صوت الإمارات

رفضت المحكمة الاتحادية العليا، أخيراً، دعوى أقامها موظف حكومي ضد جهة عمله، تظلم فيها من قرار الإدارة تأديبه، وعدم ترقيته أسوة بزملائه، مؤكدة في الحيثيات أن "الدعوى المتعلقة بالقرارات الإدارية لا تسمع بعد انقضاء 60 يوماً من تاريخ العلم اليقين بالقرار"، وهو ما ينطبق على هذه القضية.
 
طالب المدعي بمناقشة طلبه بعدم تسكينه على الدرجة التي يستحقها أسوة بزملائه في العمل، على الرغم من حصوله على المؤهلات العلمية والخبرة اللازمة لذلك، وفقاً لما ينص عليه نظام الموارد البشرية المعمول به لدى جهة عمله.
 
وكان الحكم الابتدائي المؤيد بحكم الاستئناف أغفل بحث طلب الطعن باستحقاق درجة في السلم الإداري تخالف الدرجة المرتب عليها، وهو الطلب الذي لم تناقشه محكمة الموضوع، ولم ترد عليه.
 
وبينت المحكمة العليا أن مفاد نص المادة (139) من قانون الإجراءات المدنية أنه "إذا أغفلت المحكمة، التي فصلت في الدعوى، الحكم في بعض الطلبات الموضوعية، فليس على صاحب الشأن من سبيل إلا العودة إلى المحكمة ذاتها التي أصدرت الحكم، للنظر في ما أغفلت الفصل فيه، وليس سبيله الطعن على الحكم".
 
وفي التفاصيل، أقام موظف دعوى إدارية، مطالباً فيها بترقيته إلى الدرجة الأعلى، ورفع لفت النظر الخطي الموجه إليه، والاعتذار له، موضحاً أنه عمل رئيساً لقسم في إحدى الوزارات ابتداء من شباط / فبراير 2007، ولم تعمل الإدارة على ترقيته أسوة بزملائه، على الرغم مما يتوافر فيه من كفاءات وقدرات وظيفية، وقد وجهت إليه لفت نظر خطياً، طعن عليه.
 
ودفعت الوزارة، المدعى عليها، بعدم سماع الدعوى عملاً بالمادة (116) من قانون الموارد البشرية، وقضت محكمة أول درجة بعدم سماع دعوى إلغاء القرار التأديبي، ورفضه بخصوص طلب الترقية، فاستأنف الموظف الحكم، وقضت محكمة الاستئناف بتأييد الحكم الأول، فطعن عليه الموظف أمام المحكمة الاتحادية العليا.
 
وقال المدعي في طعنه إن "الحكم خالف القانون وأخطأ في تطبيقه وتفسيره وتأويله، إذ تبنى الدرجة الأولى بعدم سماع دعوى إلغاء قرار المدعى عليها بلفت النظر الموجه إليه، خلافاً لما هو مستقر عليه، من أن دعوى إلغاء القرار الإداري تخضع في سماعها للمدة المقررة في المادة (473) من قانون المعاملات المدنية، فضلاً عن أن القرار المطعون فيه سقط بمرور ثلاثة أشهر على صدوره، عملاً بالمادة (104) من اللائحة التنفيذية لقانون الموارد البشرية، وهو ما التفت عنه الحكم، ما يستوجب نقضه".
 
ورفضت المحكمة العليا طعن الموظف، موضحة في الحيثيات أنه بحسب ما هو مقرر في المادة (116) من القانون الاتحادي رقم 11 لسنة 2008 وتعديلاته، فقد نص على أنه: "لا تسمع الدعوى المتعلقة بالقرارات الإدارية الصادرة بالتطبيق لأحكام هذا المرسوم بقانون بعد انقضاء مدة 60 يوماً من تاريخ العلم اليقيني بالقرار"، وقد استهدف المشرع من تحديد هذا الميعاد ما يكفل استقرار الحقوق والمراكز القانونية، ورتب على عدم مراعاته عدم سماع الدعوى.
 
وأشارت المحكمة إلى ، أن الثابت في الأوراق، وما لا يجادل فيه الطرفان، أن الموظف علم بقرار الإدارة، الصادر في 25 آيار / مايو 2009، وتظلم منه، وأتبعه بتظلمات عدة، وقد أجابت الإدارة بكتابها في الرابع من أيلول / سبتمبر2011 برفض تظلمه، وقد علم به علماً يقيناً في 19 أيلول / سبتمبر 2011، حسب ما أورده بنفسه في صحيفة افتتاح دعواه، ما تضحى معه دعوى طلب إلغاء هذا القرار في السادس من تشرين الأول / أكتوبر 2013 غير مسموعة، لمرور الميعاد المقرر بالمادة المشار إليها، ومن ثم يضحي حكم الاستئناف المؤيد للحكم الابتدائي في محله، والنعي على غير أساس.
 
وطالب المدعي بأحقيته في الترقية إلى الدرجة الأعلى، على سند أن تقييم عمله من طرف رؤسائه عن السنوات الثلاث الأخيرة يفي بالحد المطلوب للترقية، وأنه تتوافر لدى الإدارة درجة شاغرة يمكن تسكينه فيها، كما أن في تخطيه من الموظفين العاملين في مركزه إخلالاً بحقه المقرر له بمقتضى القانون.
 
ورفضت المحكمة العليا هذا المطلب، مبينة أن "المدعي لم يظهر في طعنه العيب الذي يعزوه للحكم، مكتفياً بتخطئة جهة الإدارة بعدم ترقيته، وأنه يستحق الترقية من دون أن يدلل على ذلك بأي حجة للوقوف عليها، ومعرفة ما إذا كانت مؤثرة في الدعوى".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الاتحادية العليا ترفض دعوى موظف ضد قرار تأديبه المحكمة الاتحادية العليا ترفض دعوى موظف ضد قرار تأديبه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates