دبي ـ صوت الإمارات
أكد سعادة خالد المدفع رئيس اللجنة العليا المنظمة للبرنامج الوطني صيف بلادي 2015الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة للعام التاسع على التوالي أن اللجنة حرصت هذا العام على استشراف المستقبل من خلال رفع شعار المتعة والابتكار للبرنامج وأن يكون الابتكار في أولويات البرامج والأنشطة المقدمة للشباب وذلك تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " الهادفة إلى جعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكارا على مستوى العالم خلال السنوات الست المقبلة.
وأوضح المدفع أن اختيار اللجنة شعار الابتكار كنهج لهذه الدورة التي تستمر حتى 22 أغسطس الجاري - جاء بناء على توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ليسهم في تشجيع الشباب من المشاركين والمشاركات بالبرنامج بمختلف فئاتهم العمرية لتعزيز توجههم نحو الابتكار سواء في البرنامج أو في حياتهم العلمية والعملية بعد ذلك مما يعزز من مكانتهم في المستقبل القريب وذلك في إطار جهود الدولة وتوجهها نحو دعم وتطوير قطاع الشباب للارتقاء بممارساتهم للإسهام في النهضة الشاملة التي تشهدها الإمارات.
جاء ذلك خلال أولى الزيارات التفقدية المفاجئة لوفد اللجنة العليا للبرنامج الوطني صيف بلادي 2015 برئاسة سعادة خالد المدفع ونائبه الدكتور حبيب غلوم المنسق العام وناصر محمد الزعابي نائب المنسق العام وخالد الكعبي رئيس اللجنة المالية وراشد آل على رئيس المراكز الشبابية وصلاح الحوسني رئيس المراكز المدرسية وعدد كبير من مديري المراكز ورؤساء الأقسام بالوزارة والهيئة ..حيث تفقد الوفد انشطة وفعاليات مركز مدرسة الشهباء بالشارقة وأشاد بالأنشطة والفعاليات المقدمة من الطلاب والذين وصل عددهم إلى نحو 200 طالب.
وقال المدفع إنه تم خلال الدورة التاسعة للبرنامج الوطني " صيف بلادي2015 " والذي انطلقت فعالياته مطلع هذا الأسبوع في 75 مركز ثقافي ورياضي وشبابي واجتماعي وضع استراتيجية تتناسب مع حجم البرنامج والنجاح الذي حققه على مدار الـ 8 أعوام السابقة والارتقاء بأنشطته التي تركز على الإبداع والابتكار والاكتشاف المبكر للمواهب المختلفة والطاقات الإبداعية والعمل على تنميتها بشكل مستمر وتوفير البيئة الملائمة والجاذبة لهم لممارسة هواياتهم وتعلم العديد من المهارات والأنشطة ودعم إسهامات الفتيات في أوجه النشاط الاجتماعي والثقافي لتحقيق دورهن في النهوض بالمجتمع.
وأضاف رئيس اللجنة العليا ان صيف بلادي هذا العام سينظم مجموعة من البرامج تستهدف استثمار طاقات الشباب وتوجيهها التوجيه السليم وبث الطاقة الإيجابية لديهم وتزويدهم بالمعارف اللازمة لمواجهة التحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي في المجتمع ..لافتا إلى أن البرنامج يعد فرصة حقيقية للشباب والفتيات للتعلم واكتساب مهارات جديدة تصقل من شخصيتهم وتنمي قدراتهم ويسهم بشكل فعال في زيادة وعي الشباب وتحصينهم من التيارات الفكرية الهدامة .
على صعيد متصل أكد الدكتور حبيب غلوم العطار نائب رئيس اللجنة العليا المنسق العام للبرنامج الوطني صيف بلادي 2015 أن الفرصة للتسجيل ما زالت متاحة بالمراكز .. مشيرا إلى أن توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان كانت واضحة منذ اليوم الأول لبداية فعاليات صيف بلادي 2015 بأن تعمل كافة المراكز المشاركة بالبرنامج على مستوى الدولة بكامل طاقتها لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المنتسبين.. كما وجه معاليه بأن تحرص اللجنة العليا على أن تكون أغلب الفعاليات نوعية في كافة المجالات لتكون وسيلة جذب للشباب ومصدرا للثقة لدى أولياء الأمور.
وقال العطار " إن الدورة التاسعة من البرنامج هذا العام تتنوع في الفعاليات التي تركز على تنمية الجوانب الثقافية والرياضية والذهنية والعلمية والابتكارية لدى الشباب مما يجعلنا نتوقع مشاركة أكبر عدد ممكن من الشباب في هذا الصيف ..وهو الهدف الذي نرجو تحقيقه على اعتبار أن المشاركة الواسعة تسهم في توسيع قاعدة المستفيدين من الفوائد الإيجابية المترتبة على إقامة البرنامج ".
وأضاف العطار أن الشراكة بين "صيف بلادي 2015 " والجهات الداعمة في كل دورة جديدة من عمر البرنامج تكون نقطة الارتكاز والذي نأمل أن ترقى إلى حدود تطلعاتنا المشتركة بتنفيذ رؤى وأفكار القيادة بضرورة العناية بالشباب ونشر ثقافة الابتكار .
وأوضح أن اللجنة العليا تقوم بجولاتها المفاجئة على معظم المراكز المشاركة لتفقد الأنشطة وفق جداول الفعاليات حيث اطلعت على عدد المشرفين ومدى ملاءمة الأماكن المخصصة لتنفيذ الأنشطة المختلفة ومستوى رضا المنتسبين وأولياء الأمور عن البرامج المقدمة إضافة إلى مستوى الانضباط والجدية والدقة داخل كل مركز بالإضافة لاكتشاف المبدعين والموهوبين من المنتسبين .
ونوه إلى أن برامج وأنشطة صيف بلادي هذا العام ستمثل عنصر جذب لتحفيز مختلف قطاعات الشباب على البحث والتطوير والابتكار والذي سيسهم بدوره بارتقاء قدرات كفاءات الشباب من أبناء وبنات الإمارات .
أرسل تعليقك