القاهرة - صوت الأمارات
يشارك الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية غدا في أعمال الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوي الوزاري لمناقشة تطورات الشأن اليمني وإطلاع المجلس على تطورات الأوضاع في هذا الشأن إضافة إلى الوضع في ليبيا وسوريا والصومال.
وقال السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال مؤتمر صحفي مشترك الليلة الماضية مع سعادة بشر الخصاونة سفير الأردن لدى مصر مندوبها الدائم في الجامعة العربية في ختام اجتماع الدورة العادية الـ/ 143 / لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين .. إن الاجتماع ناقش العديد من البنود الهامة خاصة المتعلقة بصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة التنظيمات الإرهابية .. موضحا أنه نظرا لما يعانيه العراق من التنظيمات الإرهابية خاصة تنظيم " داعش " تم تخصيص قرار للعراق.
وفيما يتعلق بالبند الخاص بالجزر الإماراتية الثلاثة " طنب الصغرى وطنب الكبرى و أبوموسي" المحتلة من قبل إيران أوضح أنه بند دائم ولكن المجلس أضاف اليوم بيانا خاصا بهذا الموضوع.
من جانبه أكد الخصاونة - التي تترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الجامعة - أن المندوبين الدائمين اتفقوا خلال الاجتماع على العناصر الأساسية لمشروع جدول أعمال القمة العربية المقررة نهاية الشهر الجاري في شرم الشيخ فضلا عن جدول أعمال مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري المقررة غدا والذي يتضمن / 24 / بندا أساسيا يأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وسبل دعم السلطة الوطنية الفلسطينية وصولا لتحقيق إنجاز دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود / 67 / .. وذلك في سياق حل يرتكز على مرجعيات الشرعية الدولية وعملية السلام الدولية ومبادرة السلام العربية الهامة وبعناصرها كافة.
وأشار إلى أن الاجتماع ناقش مشروع قرار حول مساندة السلطة الفلسطينية ماليا وقرارات خاصة بصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب حيث تم رفعها للوزراء. وقال إن البنود المتعلقة بالأوضاع في بعض الدول فهى محاور تجرى بشأنها مشاورات على المستوى السياسي بين السادة وزراء الخارجية والقادة العرب لاتخاذ قرارات بشأنها سواء في اجتماع وزراء الخارجية العرب غدا الاثنين أو على مستوى القادة نهاية الشهر الجاري في شرم الشيخ خلال أعمال القمة العربية.
وأوضح أنه كان هناك توافقا عاما بين مندوبي الدول العربية حول مختلف القضايا .. مشيرا إلى أن الاجتماع شهد عرضا لنتائج أعمال فرق العمل التي شكلت بغرض تطوير الجامعة والمنجز في مسار الأطروحات المرتبطة بتعديل ميثاق الجامعة العربية والنظام الأساسي لمجلس الأمن والسلم العربي.
وأكد الخصاونة أنه كان هناك تركيزا حول قضايا الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب والتطرف كون المنطقة تمر بمرحلة مفصلية في ظل ما تتعرض له العديد من البلدان العربية من سيطرة جماعات إرهابية على مساحات من دولها بما يهدد استقرارها واستقرار شعوبها واستقرار الدول المجاورة.
أرسل تعليقك