أبوظبي ـ صوت الإمارات
ترأس وزيرة الشؤون الاجتماعية مريم محمد خلفان الرومي، وفد الدولة المشارك في الاجتماع الثاني للجنة وزراء الشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يعقد اليوم في دولة قطر الشقيقة، ويضم الوفد في عضويته ناجي الحاي وكيل الوزارة بالإنابة ووفاء حمد بن سليمان مديرة إدارة رعاية وتأهيل المعاقين، وعالية عبيد السويدي مديرة مكتب الوزيرة، وشيخة عيسى المدحاني رئيسة قسم الإعلام، وزيد علي حسين محمد منسق العلاقات العامة في مكتب الوزيرة، وأحمد عوض الشرقي منسق العلاقات الخارجية في الوزارة.
ويناقش الوزراء في اجتماعهم في الدوحة، جدول أعمال موسع يتضمن العديد من القضايا الاجتماعية والتنموية، ومنها اختصاصات اللجنة الوزارية والتنسيق والتعاون بين اللجنة الوزارية ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومقره في البحرين، والذي أدى دورا مهما في النهوض بالعمل الاجتماعي في دول الخليج العربية، كما يناقش الاجتماع قرار المجلس الوزاري بشأن مقترح البحرين لتشكيل جهاز تنسيقي للعمل الخيري المشترك، واقتراح آليات لتفعيل وتنفيذ توصيات مؤتمر الشباب (نمو وارتقاء) في ما يخص العمل الاجتماعي المشترك، وقرارات المجلس الأعلى الصادرة في مجال الشؤون الاجتماعية.
وقد عقد أمس السبت الاجتماع التحضيري الثاني للجنة وكلاء وزارات الشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث ترأس وفد الوزارة ناجي الحاي مبارك، وتضمن جدول الأعمال مناقشة العديد من القضايا، وفي مقدمتها تقرير المكتب التنفيذي عن سير تنفيذ قرارات المجلس الأعلى في مجال الشؤون الاجتماعية منذ قيام المجلس، ومذكرة الأمانة العامة بشأن قرارات المجلس الأعلى في دورته الرابعة والثلاثين الخاص بتحويل الأنظمة والقوانين الاسترشادية الصادرة في إطار مجلس التعاون إلى أنظمة وقوانين وطنية، ومذكرة الأمانة العامة بشأن النظام الأساسي المقترح للاتحاد التعاوني الخليجي، المعد من اتحاد الجمعيات التعاونية في دولة الكويت.
وصرحت معالي مريم الرومي على هامش انعقاد هذا الاجتماع، بأن انعقاده يحتل أهمية خاصة لأنه يؤسس لانطلاقه اللجنة في عملها الاجتماعي الخليجي المشترك، وأن هذا الاجتماع سيناقش الأسس التي يقوم عليها عمل اللجنة وإجراءات انعقادها واتخاذ القرارات فيها، وأن الإمارات المعنية دائما بالعمل الخليجي العربي المشترك ستساهم بفاعلية في انطلاقة اللجنة لتحقيق أهدافها في دفع عملية التنمية والرعاية الاجتماعية، وتعزيز التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون بما فيه مصلحة شعوبها وتقدمها وارتقائها.
وأضافت إن اجتماع لجنة وزراء الشؤون الاجتماعية سيكون حافلا بالقضايا ذات الاهتمام البالغ، إذ إن من بين تلك القضايا تهيئة المدن الصديقة للمسن بدول مجلس التعاون، ومثل هذا المشروع سيوفر للمسن بيئة آمنة ومؤهلة لممارسة شيخوخة نشطة وفاعلة، كما إن من بين القضايا المطروحة تشكيل اتحاد تعاوني لدول مجلس التعاون، مؤكدة "ونحن نعول أهمية خاصة على مثل هذا الاتحاد، للدور الذي يمكن أن يؤديه في عمليات التسويق والشراء للتعاونيات على مستوى دول الخليج العربي كافة، مما ينعكس إيجابا على الأسعار واستقرارها وتخفيضها، وفي تعزيز الاقتصاد التعاوني ذي المضمون الاجتماعي الذي يأخذ على عاتقه إعطاء أهمية أكبر لتنمية المجتمع المحلي"، مشيرة إلى أن من بين المواضيع المطروحة في الاجتماع "بناء المجتمع والمبادرات الشبابية"، والذي يعنى بشريحة مهمة من شرائح المجتمع التي سيكون لها الدور الأكبر في بناء المستقبل.
أرسل تعليقك