نشطاء يتبنون فكرة إعادة السلام الجمهوري بعد غياب لأعوام طويلة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

غيابه عن تصدر المشهد المصري أثار تساؤلات المُتابعين

نشطاء يتبنون فكرة إعادة السلام الجمهوري بعد غياب لأعوام طويلة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نشطاء يتبنون فكرة إعادة السلام الجمهوري بعد غياب لأعوام طويلة

الناقدة ماجدة موريس
القاهرة - شيماء مكاوي

تبنت ابنة الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي، أمل مدبولي، ومجموعة من النشطاء فكرة إعادة السلام الجمهوري للمشهد المصري بعد غياب لأعوام طويلة. وكشفت أمل لـ"مصر اليوم" أن المواطن المصري لم يعد يشاهد السلام الجمهوري على شاشة التلفزيون المصري، وأكدت أنه "في الاجتماع الأخير للجنة الخمسين عندما انتهوا من الدستور ووقفوا للسلام الجمهوري والدموع في أعنيهم كلنا شعرنا بسعادة ليس فقط للدستور، وإنما لأن السلام الجمهوري عاد مرة أخرى يتصدر الموقف ويكون جزءً من هذا الاجتماع، وتذكرت عندما كان السلام ضروري في طابور الصباح في المدرسة وحتى في بداية أو نهاية أي عمل مسرحي، حتى أنه أيضًا في سينما مترو عندما كنا أطفال كان السلام الجمهوري يعزف قبل عرض أي فيلم، وللأسف على مدار سنين اختفى هذا وخصوصًا في الفترة الأخيرة، حتى أن التلفزيون المصري كان قبل إنهاء البث يقوم بعزف السلام الجمهوري، وهذا الأمر اختفى أيضًا، لذا نحن نطالب بعودة السلام الجمهوري مرة أخرى".
وتؤكدّ الناقدة ماجدة موريس، "بالفعل فالسلام الجمهوري لم يعد مجرد قطعة موسيقية نسمعها، إلا أنه يعد رمزًا من رموز الوطنية المصرية والتي نقف له جميعًا احترامًا وتقديرًا، وبالفعل قد غاب على الشاشة المصرية وأصبحنا نتجاهله، فلم يعد السلام الجمهوري موجود بقوة مثلما كان في الماضي، حتى أنه في طابور الصباح في أي مدرسة كان لابد من عزف السلام الجمهوري إلا أنه تم استبداله بالأغاني الحديثة، ولم يعد الجيل الجديد من الأطفال يعرف معنى السلام الجمهوري أو حتى يحفظه مثلما نحن حفظناه من تكراره".
وأوضحت "نحن نطالب بإعادة الاهتمام بالسلام الجمهوري وضرورة تطبيقه وعزفه في جميع المناسبات وإعادة تعريف الجيل الجديد بأهمية ومكانة السلام الجمهوري".
ويؤكد الناقد نادر عدلي أن "الأهم من إعادة تصدر السلام الجمهوري المشهد المصري هو إعادة بث روح الوطنية والشعور بالكلمات التي يحويها هذا السلام الوطني العظيم، يجب على وزيرة الإعلام إعادة الاهتمام بهذا الأمر وإعادة بث السلام الجمهوري من جديد بدلا من بث الأغنية التي أصبحت مقررة علينا وهي أغنية "تسلم الأيادي"، وتابع "أيضًا على رئيس البيت الفني للمسرح أن يقرر عزف السلام الجمهوري قبل أي عرض مسرحي، ووزير التعليم يجب أيضًا أن يعيد عزف السلام الجمهوري في طابور الصباح لأي مدرسة وعلى كل الجهات المعنية الاهتمام بهذا الأمر، لأن إعادة السلام الجمهوري نحن بالفعل نحتاجه في هذا الوقت الصعب الذي نمر به".
ويؤكد الموسيقار هاني مهنى أن "السلام الجمهوري لن يعوض بآلاف الأغاني التي يتم ابتكارها في كل يوم، وهو من تأليف محمد يونس القاضي وألحان سيد درويش وهو مشتق من كلمات مصطفى كامل التي قالها وهي " بلادي بلادي لك حبي وفؤادي، لك حياتي ووجودي، لك دمي، لك عقلي ولساني، لك لُبي وجناني، فأنت أنت الحياة ولا حياة إلا بك يا مصر"، وقام موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بإعادة تلحينه وتوزيعه بتوجيه من الرئيس الراحل محمد أنور السادات والنشيد الجمهوري الأصلي كلماته غير معروفة للأسف أو معروف منها جزء قليل، فالسلام الجمهوري الأصلي هو "بلادي بلادي لكي حبي وفؤادي – مصر يا أم البلاد أنت غايتي والمراد – وعلى كل العباد كم لنيلك من أيادي، مصر أنت أغلى درة فوق جبين الدهر غرة – يا بلادي عيشي حرة واسلمي رغم الأعادي، مصر يا أرض النعيم سدت بالمجد القديم – مقصدي دفع الغريم وعلى الله اعتمادي، مصر أولادك كرام أوفياء يرعوا الزمام، نحن حرب وسلام وفداك يا بلادي، سوف تحظى بالمرام باتحادهم واتحادي، بلادي بلادي لكي حبي وفؤادي".
وأكدّ أنّ "هذا هو النص الكامل للسلام الجمهوري الذي لا يعرفه أطفالنا والجيل الصاعد ولا يعرف عنه شيئًا، وجيل الوسط يعرف بدايته فقط والمقطع الأول منه الذي كانوا يتغنوا به في المدارس وأصبحوا الآن لا يتغنوا به نهائيًا، وهذا شئ مؤسف للغاية أن نجد أطفالنا يحفظون أغاني لا هدف لها ويحفظونها عن ظهر قلب، ولا يحفظون السلام الجمهوري لوطنهم، فالسلام الجهوري ضروري للغاية من أجل بث روح الوطنيّة من جديد وخاصة للجيل الجديد".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء يتبنون فكرة إعادة السلام الجمهوري بعد غياب لأعوام طويلة نشطاء يتبنون فكرة إعادة السلام الجمهوري بعد غياب لأعوام طويلة



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates