أبوظبي - سعيد المهيري
دعا نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، علماء الدين المسلمين، بأن يبذلوا قصارى جهدهم في علاج واجتثاث آفة التطرف والأفكار المتطرفة المتفشية في بعض أوساط الشباب المسلم حفاظا على قدسية الإسلام وسمعته وتعاليمه ورسالته الإنسانية النبيلة.
وأضاف: نريد السلام والسلامة لمجتمعاتنا العربية والإسلامية كي تنعم بالحياة التي منحها الله تعالى لكل إنسان بعيدا عن الغلو الفكري والديني والسلوكي، وأنتم علماؤنا الأفاضل "البركة فيكم" ونعول عليكم لهداية الشباب المسلم وإقناعهم بالرجوع إلى الله جل وعلا من خلال خطبكم في المساجد والتجمعات الاحتفالية الإسلامية ومن خلال مؤلفاتكم وعظاتكم المباشرة أو عبر وسائل الإعلام.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر زعبيل ضيوف رئيس الدولة من علماء الدين المسلمين وضيوف جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وأعضاء اللجنتين التنظيمية والتحكيمية للجائزة وضيوف الملتقى الرمضاني من محاضرين ووعاظ مسلمين الذي تنظمه دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي ومقرئي دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي.
ورحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالعلماء الضيوف متمنيا لهم طيب الإقامة على أرض دولة الإمارات وأن يبذلوا ما بوسعهم من أجل تصحيح اعوجاج بعض الشباب المسلم الذين انحرفوا عن مفاهيم وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف المعروف بالسماحة والاعتدال والرحمة والتناغم مع الديانات والثقافات غير الإسلامية.
وشدد على أنَّ الدين الإسلامي هو دين التسامح والصفاء والمحبة والإخاء فبدون ديننا الحنيف نفقد كينونتنا كمسلمين لأن قيم هذا الدين ومفاهيمه وتعاليمه باتت ممزوجة في كينونتنا وفي سلوكنا وحياتنا اليومية فلا أحد يستطيع التخلي عن دينه ومعتقداته وثقافته الإسلامية التي تدعو دوما إلى حوار الثقافات والتوصل إلى بناء قاعدة صلبه تلتقي عليها كل الأديان والثقافات والقوميات من أجل تعزيز العيش المشترك والسلام والإخاء بين كل هذه المكونات لمجتمعات العالم.
من جهتهم؛ أشاد العلماء الضيوف بحرص دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على إحياء الذكر الحكيم في هذا الشهر المبارك من كل عام، والتفاف شريحة واسعة من أبناء وبنات مجتمعنا العربي المسلم حول المحاضرين والوعاظ والمقرئين في المجالس الرمضانية في العاصمة "أبوظبي".
ونوهوا بالرعاية الكريمة التي يوليها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التي أسسها ورعاها بكرمه وخلقه وإنسانيته وعطاءاته التي لا تنضب في سبيل الله وخدمة الإسلام والمسلمين.
ونوه العلماء بمبادرات الشيخ محمد بن راشد الخيرية والإنسانية التي تصل إلى مبتغاها في التخ
أرسل تعليقك