ابوظبي - فهد الحوسني
استنكر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش الجرائم الإرهابية الخطيرة والشنيعة التي ارتكبت في هذا الشهر الفضيل وامتدت من الصومال إلى الكويت وفرنسا وتونس.
وأضاف الوزير الإماراتي: "أن هذه الجرائم التي ترمل النساء وتيتم الأبناء وتقوض السلم والأمن والأمان ترتكب باسم ديننا الحنيف وهو منها براء، فالإسلام دين السلام والمحبة جمع الشعوب والأمم على التواصل والتعاون والتكاتف ولا يمثله فكر متطرف أو تكفيري شاذ".
وأكد أن سلسلة الجرائم المتطرفة الأخيرة التي طالت شتى البقاع والدول وحصدت أرواح الأبرياء بكل وحشية وانتهاك لحرمة النفس البشرية تؤكد مجددًا أن حجم التحدي كبير وأنه لا بديل للإرادة السياسية الصلبة والتحالف والتعاون الدوليين الوثيقين.
واعتبر أن التصدي للإجرام البشع عماده تكاتف جهود المجتمع الدولي لدحر الفكر المتطرف والتكفيري الذي يمهد البيئة الحاضنة للإرهاب ويبرر جرائمه، مؤكدًا أن دولة الإمارات على قناعة تامة بأن تحدي التطرف هو تحد دولي لا يستثني دولة أو مجتمعًا وأن التصدي له يكون عبر استراتيجية شاملة.
وشدد على أن هزيمة خطر التطرف يستوجب التزامًا طويل المدى لا يكل ولا يمل، ويقتضي تعاونًا دوليًا وثيقًا لتجفيف منابع التطرف والعمل على نشر التوعية الفكرية لمواجهة الفكر الضال.
أرسل تعليقك