أعلنت اللجنة المنظمة لـ "جائزة الإمارات للطائرات من دون طيار لخدمة الإنسان" عن بدء استقبال المشاركات للدورة الثانية للجائزة بنسختيها الوطنية والدولية، وذلك اعتبارا من اليوم الاثنين .
وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس اللجنة المنظمة لـ"جائزة الإمارات للطائرات من دون طيار لخدمة الإنسان" محمد عبدالله القرقاوي، أن دولة الإمارات وبتوجيهات من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تسعى لتكون مركزا عالميا لتطوير تكنولوجيا الطائرات من دون طيار لتوظيفها في الاستخدامات المدنية والارتقاء بالخدمات المقدمة لأفراد المجتمع.
وبين أنه وتنفيذا لتوجيهات سيتم العمل على إعداد التشريعات الداعمة لابتكار المؤسسات التعليمية والبحثية والشركات العالمية والتي تسهم في تشجيع الاستخدام المرن والفعال لهذه التكنولوجيا، والعمل على توفير البيئة المناسبة لاستقطاب المواهب العالمية وتوفير الإمكانيات والتسهيلات المناسبة التي تمكنهم من ممارسة أعمالهم وتحويل ابتكاراتهم إلى مشاريع تجارية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للجائزة.
وأوضح أن الجائزة والتي تجسد الرؤية الطموحة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الرامية إلى التوظيف الأمثل للتقنية بما يخدم الإنسانية، تؤكد رؤية القيادة بتحويل دولة الإمارات إلى منصة عالمية محفزة على البحث والتطوير تلهم أصحاب الأفكار المبدعة على مواصلة الابتكار وتقديم الأفكار التي ترتقي بمستوى حياة الناس وتحقق أعلى معدلات سعادة ورضا المتعاملين.
وأشار"تمتلك دولة الإمارات جميع الإمكانات لإقامة سوق عالمي لصناعة الطائرات من دون طيار للاستخدامات المدنية، والتي يتوقع لها أن تشهد استثمارات بمليارات الدولارات خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث إنها توفر البيئة المناسبة التي تقدم أفضل الفرص لالتقاء الفاعلين بهذه الصناعة من مستثمرين وحاضنات الابتكار ورواد الأعمال وشركات التقنية العالمية التي تتخذ غالبيتها من دولة الإمارات مركزا إقليميا لها".
من جانبه أوضح المنسق العام للجائزة سيف العليلي، إن الدورة المقبلة ستركز على تفعيل دور اللاعبين الرئيسيين في مجال صناعة الطائرات من دون طيار في خطوة تهدف لتعزيز دور الجائزة كمنصة مثالية لتسويق الأفكار المبتكرة للمبتكرين والمصنعين والمستثمرين في هذا المجال، ما يؤكد أهمية الشراكات مع الجهات والمؤسسات الوطنية والعالمية الرائدة في مجالات التقنية المتقدمة.
وأضاف العليلي "ستشهد هذه الدورة آلية سهلة للمشاركة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، وسنركز على تعزيز التعاون مع الجامعات المحلية والإقليمية والعالمية ومراكز البحث العلمي عبر تنظيم مجموعة من ورش العمل للتعريف بالجائزة وأهدافها ومعايير المشاركة بها وسيتم تنظيم عدد من جلسات العصف الذهني مع هذه الجهات لتحقيق هذه الغاية".
وأشار إن من أهم نتائج الدورة الأولى للجائزة أنها نجحت في تسليط الضوء على البعد الإنساني لاستخدام التكنولوجيا بشكل عام والطائرات من دون طيار بشكل خاص، وتعزيز الأثر الإيجابي والفاعل في خلق اتجاهات جديدة لأساليب تقديم الخدمات الإنسانية من قبل المنظمات العالمية.
تشمل فئات المسابقتين الوطنية والدولية للدورة الثانية كلاً من مجالات البيئة، والتعليم، والخدمات اللوجستية، والنقل، والبناء والبنية التحتية، والرعاية الصحية، والدفاع المدني، والسياحة، والخدمات الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والمعونة والإغاثة في حالات الكوارث الإنسانية.
أعلنت اللجنة المنظمة لـ "جائزة الإمارات للطائرات من دون طيار لخدمة الإنسان" عن بدء استقبال المشاركات للدورة الثانية للجائزة بنسختيها الوطنية والدولية، وذلك اعتبارا من اليوم الاثنين.
وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد عبدالله ا لقرقاوي، رئيس اللجنة المنظمة لـ"جائزة الإمارات للطائرات من دون طيار لخدمة الإنسان" أن دولة الإمارات وبتوجيهات من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تسعى لتكون مركزاً عالميا لتطوير تكنولوجيا الطائرات من دون طيار لتوظيفها في الاستخدامات المدنية والارتقاء بالخدمات المقدمة لأفراد المجتمع.
وبين أنه وتنفيذا لتوجيهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سيتم العمل على إعداد التشريعات الداعمة لابتكار المؤسسات التعليمية والبحثية والشركات العالمية والتي تسهم في تشجيع الاستخدام المرن والفعال لهذه التكنولوجيا، والعمل على توفير البيئة المناسبة لاستقطاب المواهب العالمية وتوفير الإمكانيات والتسهيلات المناسبة التي تمكنهم من ممارسة أعمالهم وتحويل ابتكاراتهم إلى مشاريع تجارية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للجائزة.
وأوضح أن الجائزة والتي تجسد الرؤية الطموحة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الرامية إلى التوظيف الأمثل للتقنية بما يخدم الإنسانية، تؤكد رؤية القيادة بتحويل دولة الإمارات إلى منصة عالمية محفزة على البحث والتطوير تلهم أصحاب الأفكار المبدعة على مواصلة الابتكار وتقديم الأفكار التي ترتقي بمستوى حياة الناس وتحقق أعلى معدلات سعادة ورضا المتعاملين.
وأضاف تمتلك دولة الإمارات جميع الإمكانات لإقامة سوق عالمي لصناعة الطائرات من دون طيار للاستخدامات المدنية، والتي يتوقع لها أن تشهد استثمارات بمليارات الدولارات خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث إنها توفر البيئة المناسبة التي تقدم أفضل الفرص لالتقاء الفاعلين بهذه الصناعة من مستثمرين وحاضنات الابتكار ورواد الأعمال وشركات التقنية العالمية التي تتخذ غالبيتها من دولة الإمارات مركزاً إقليمياً لها".
أرسل تعليقك