دراسة تؤكد أن مبايعة الظواهرى لزعيم طالبان الجديد في مصلحة داعش
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 11 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

بيّن أنها تهدف إلى تثبيت الارتباط بـ"الإمارة الإسلامية" في أفغانستان

دراسة تؤكد أن مبايعة الظواهرى لزعيم "طالبان" الجديد في مصلحة "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة تؤكد أن مبايعة الظواهرى لزعيم "طالبان" الجديد في مصلحة "داعش"

زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري
القاهرة - أحمد عبد الفتاح

أكدت دراسة حديثة صادرة عن المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية في القاهرة، أن أكبر المستفيدين من مبايعة زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري، لزعيم "طالبان" الجديد الملا أختر منصور، سيكون تنظيم "داعش" المنافس لكلٍّ منهما،  خصوصًا أن هذه البيعة أدخلت "القاعدة" في حالة من العداء مع بعض الأجنحة القوية داخل حركة "طالبان"والرافضة لتولي أختر منصور، ما سيوثر على دعم "الحركة" لتنظيم "القاعدة" في المستقبل، وسيكون له تأثيره السلبي على"التنظيم".

وأوضحت الدراسة الصادرة عن برنامج دراسات الحركات الإسلامية في المركز الإقليمى بعنوان "تجديد الولاء: دلالات وتداعيات مبايعة الظواهري لقيادة طالبان الجديدة"، أن اهتمام "الظواهري" بمبايعة "طالبان" وقيادتها الجديدة، أكثر من اهتمامه بقيادات تنظيمه وفروعه المختلفة سيثير حالة من الاستياء داخل شبكة "القاعدة"، ما يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الانشقاقات في المستقبل، خصوصًا في ظل الهجرة المتتالية للمجموعات "القاعدية" للانضمام إلى "داعش"، وبالتالي فإن تطورات مبايعة "أمير القاعدة" لقيادة "طالبان الجديدة" ستصب في صالح تنظيم "داعش" الذي يسعى دائمًا إلى التمدد في"الفضاء الجهادي" على حساب تنظيم "القاعدة".

وأضافت أن مبايعة الظواهري السريعة لقيادة "طالبان"، تهدف إلى تثبيت الارتباط بـ"الإمارة الإسلامية" في أفغانستان، من أجل الهروب من الإخفاقات المتتالية التي أصابت "القاعدة" عقب تولي "الظواهري"، خصوصًا عدم القدرة على منافسة تنظيم "داعش"، إضافة

إلى الانتكاسات الأخرى، وعلى رأسها عمليات الاختراق الكبيرة للتنظيم، والتي أدت إلى تصفية معظم قياداته، من أمثال أبو يحيى الليبي 2012، وقاري عبيد الله منصور (كانون الثاني/يناير 2015)، ثم عدنان شكري جمعة (كانون الأول/ديسمبر 2015)، وبعدها مقتل آدم غدن المعروف (نيسان/أبريل 2015)، وحتى فرع "القاعدة" الجديد الذي أطلق عليه "قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية" بزعامة الملا"عاصم عمر"، لم يخرج عن حدود الإعلان، ولم يتمكن من تحقيق أي إنجازات تُذكر، بل إن نائب أمير التنظيم "أحمد فاروق" قد قتل فيقصف جوي أميركي في كانون الأول/يناير 2015.

وذكرت دراسة المركز الإقليمي أن الظواهري حاول نزع الشرعية عن "داعش"،حيث ظهر من تسجيل مبايعة الظواهرى، أن كل ما يشغل الرجل حاليًّا هو محاولة نزع شرعية تنظيم"داعش" والطعن والتشكيك في صحة خلافة "أبو بكر البغدادي"، أكثر من اهتمامه بالتنظيم الذي أصبح يُعاني الكثير من الأزمات، من خلال تأكيد الظواهري أن "الإمارة الإسلامية" التي أقامتها "طالبان" في أفغانستان كانت "أول إمارة شرعية بعد سقوط الخلافة العثمانية، وأن كل من بايعوا بن لادن والقاعدة "دخلوا في البيعة"، ولعل هذا ما جعل الملا "أختر منصور" يُبادر سريعًا إلى الإعلان عن قبول بيعة "الظواهري".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن مبايعة الظواهرى لزعيم طالبان الجديد في مصلحة داعش دراسة تؤكد أن مبايعة الظواهرى لزعيم طالبان الجديد في مصلحة داعش



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:55 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

تعرف على هاتف شركة سامسونغ غالاكسي S10 الجديد

GMT 04:12 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

سامسونغ تخطط لإطلاق أول لابتوب قابل للطي

GMT 01:07 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

ديكورات صالونات عصرية تواكب الموضة

GMT 23:57 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

نادي فرايبورج الألماني يعلن ضم ديميروفيتش

GMT 18:41 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

بريشة : هارون

GMT 04:35 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

خفض درجة إضاءة شاشة أجهزة «آي فون»

GMT 13:44 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

طرق تفادي التسمم الناتج من تناول المنتجات العفنة

GMT 09:34 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ذراع "قف" نظام آلي لحماية أطفال المدارس

GMT 23:12 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

صيحة "مشبك الشعر" تسيطر على الموضة في 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates