حنيف القاسم يؤكد أن هناك محاولات مستميتة لتصدير الفتن الطائفية للمنطقة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد ونادى مرارًا أن التطرف لا وطن له ولا حدود

حنيف القاسم يؤكد أن هناك محاولات مستميتة لتصدير الفتن الطائفية للمنطقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حنيف القاسم يؤكد أن هناك محاولات مستميتة لتصدير الفتن الطائفية للمنطقة

مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان
دبي - صوت الإمارات

أكد  رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان الدكتور حنيف القاسم، إن المنطقة العربية تواجه تحديات ممنهجة ومنعطفات خطيرة جراء محاولات تصدير التطرف والعنف وإثارة الفتن الطائفية، مؤكدا جدية الدولة وحكمة قيادتها في اتخاذها الإجراءات الكفيلة بالتصدي لهذه الأخطار حرصا على حماية المكتسبات وتنمية الإنجازات الحضارية للمجتمع الذي يقف بكل فئاته داعما لقيادته ومؤيدا وفاعلا لقراراتها الحاسمة التي تطرحها لمواجهة تلك التحديات.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها في مجلسه الثقافي للكاتب السعودي مشاري الزايدي حول مشاهد العنف المتزايد في المنطقة العربية والشرق الأوسط.

وأضاف  إن التطرف لا يعترف بوطن أو حدود ولكنه ينتشر بصور مبالغ فيها ومدعوما من مؤسسات وأنظمة حاكمة تسعي للعنف وزرع الفتن الطائفية بين مجتمعات الوطن العربي، مشيرا إلى أن تداعيات هذه الأخطار بلغت مداها من خلال محاولات اختراق المناهج التعليمية في المراحل المختلفة بهدف استقطاب الأجيال الجديدة نحو العنف وتنمية ثقافة الكراهية بين فئات المجتمع وعلي مختلف الأصعدة وطرح أفكار مضللة وادعاء تطبيقها للشريعة الإسلامية وفق هياكل خاطئة ومشوهة للمبادئ الإسلامية الصحيحة.

وأشار القاسم إلى أن المبادرات الإماراتية لمكافحة هذه الظواهر الدخيلة علي مجتمعاتنا العربية مستمرة وتتكامل مع جهود عربية وعالمية في هذا الشأن خاصة بعد نجاح بعض التنظيمات الإرهابية في محاولات لتجسيد شرعيتها الزائفة.

ومن ناحية أخرى أوضح مشاري الزايدي أن فكرة الدولة تمثل الخطر الأكبر لمجموعات ما يسمى (بالإسلام السياسي) وتبذل تلك الجماعات جهودا مضنية للقضاء على مقومات الدولة وسيادتها وتتخذ في سبيل ذلك كل التجاوزات المتطرفة فكريا وواقعيا من خلال المشاهد غير المسبوقة لقتل الأبرياء والاغتيالات السياسية وغيرها من العمليات العنيفة ضد مؤسسات الدول ونظمها السيادية، مشيرا إلى أن هذا المنهج يشكل جوهر الفكر الذي تتبناه جماعة الإخوان المسلمين التي خرج تحت مظلتها ودعمها كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية بأسمائها المتعددة.

وأكد الزايدي أن فكرة الدولة الموسعة أو دولة الخلافة كما تطلق عليها بعض الجماعات تشكل فلسفة عمل جماعة الإخوان التي تحاول تسويقها في مواجهة الدولة الوطنية، وذلك لجذب الشباب وإقناعهم أن هذه الممارسات تشكل الهيكل الرئيسي والفاعل للدين الإسلامي والتاريخ المزدهر للخلافة الإسلامية في محاولات لاستنساخ التاريخ لتقويض سلطات الدولة الوطنية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنيف القاسم يؤكد أن هناك محاولات مستميتة لتصدير الفتن الطائفية للمنطقة حنيف القاسم يؤكد أن هناك محاولات مستميتة لتصدير الفتن الطائفية للمنطقة



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates