جيمي كارتر يسعى بمساندة المملكة العربية السعودية إلى إطلاق اتفاق ينهي الانقسام
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الرئيس الأميركي الأسبق يصل قطاع غزة الخميس ويلتقي قادة من حركة "حماس"

جيمي كارتر يسعى بمساندة المملكة العربية السعودية إلى إطلاق اتفاق ينهي الانقسام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جيمي كارتر يسعى بمساندة المملكة العربية السعودية إلى إطلاق اتفاق ينهي الانقسام

قطاع غزة
غزة – محمد حبيب

يصل مدير مكتب رئيس الولايات المتحدة الأميركية الأسبق جيمي كارتر، مساء الأحد، إلى قطاع غزة لترتيب زيارة مقررة الخميس المقبل يبحث خلالها الرئيس الأسبق الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية مع عدد من قيادات حركة “حماس".

وأكدت مصادر أمنية وصول مدير مكتب كارتر إلى غزة خلال الساعات المقبلة لترتيب زيارة الرئيس الأميركي الأسبق العضو البارز في مجموعة الحكماء الدولية التي تضم رؤساء دول، ورؤساء حكومات سابقين.

وكان كارتر قد عقد خلال الأعوام الماضية عددًا من اللقاءات مع قادة "حماس"، بما في ذلك رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، ونائب رئيس المكتب السياسي ورئيس الوزراء الأسبق إسماعيل هنية.

وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنَّ: “تل أبيب" قررت مقاطعة زيارة كارتر المرتقبة أواخر الشهر الجاري، بسبب “لقاءات عقدها مع قادة في حركة حماس، ومواقفه المنتقدة للسياسة الإسرائيلية".

وأضافت الصحيفة أنَّ “تل أبيب” قررت رسميًا مقاطعة زيارة كارتر، مع أنها لن تمنعه من الدخول إلى الأراضي المحتلة أو المرور إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز"، وأوضحت أنَّ الرئيس الإسرائيلي رؤبين ريفلين استجاب لتوصية وزارة الخارجية، وقرر عدم استقبال كارتر ورئيس الوزراء النرويجي الأسبق غرو برونتلاند.

وأبرزت أنَّ سبب مقاطعة زيارة كارتر، هو “مساعدته المستمرة لجهود نزع الشرعية عن إسرائيل، وأن أي اجتماع له مع مسؤول إسرائيلي سيساهم فقط في هذه العملية”، وذكرت أن كارتر سيصل إلى المنطقة في مهمة طارئة تهدف أساسًا إلى الوساطة ما بين السلطة الفلسطينية و"حماس" في غزة.

ووجه كارتر خلال الأشهر الماضية الكثير من الانتقادات الحادة “لإسرائيل” في الأعوام الماضية، ووصفها بأنها نظام “عنصري في أكثر من مناسبة“، كما أصدر عام 2006 كتابا تحت عنوان "فلسطين: السلام، لا الفصل العنصري"، وكتب فيه: "إن استمرار إسرائيل في السيطرة على الأرض الفلسطينية واستعمارها يشكل العائق الرئيسي لاتفاق سلام شامل في الشرق الأوسط".

في غضون ذلك كشف مصدر فلسطيني مطلع أنَّ الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، يبذل مساعي وساطة بين حركتي "فتح" و"حماس"، بمساندة المملكة العربية السعودية، في ظل استعداد المملكة إلى الوساطة للتوصل إلى اتفاق "مكة 2".

وبيَّن المصدر، الذي رفض ذكر هويته، لحساسية منصبه، أن كارتر التقى أخيرًا مسؤولين سعوديين بارزين، وطلب منهم التدخل لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وهو ما قوبل بالترحاب من قبل الرياض.

وأضاف: "القيادة السعودية أبدت استعدادها للوساطة بين الحركتين، والتوصل لاتفاق مكة 2"، علمًا أنَّه تم التوصل إلى "اتفاق مكة"، بين حركتي "فتح" و"حماس"، برعاية العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، في 8 شباط/ فبراير 2007، وأسفر عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكنه سرعان ما انهار بعد أشهر عدة إثر عودة الاشتباكات المسلحة التي انتهت بسيطرة حركة "حماس" على القطاع.

ولفت إلى أنَّ القيادة السعودية تريد ضمانات من حركتي "فتح" و"حماس"، تؤكد جديتهما في تحقيق المصالحة، قبل البدء في جهود الوساطة، وأضاف إنَّ كارتر يسعى للحصول على "ضمانات مكتوبة من حركة حماس"، بتنفيذ بنود أي اتفاق محتمل.

وكشف المصدر أن الرئيس الأمريكي الأسبق، زار العاصمة القطرية مؤخرا، والتقى رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، وحصل منه على تأكيد بجدية الحركة في تحقيق المصالحة، منوَّهًا بأنَّ كارتر سيزور قطاع غزة الخميس المقبل، للقاء قادة حركة "حماس"، وإجراء محادثات معهم حول القضية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيمي كارتر يسعى بمساندة المملكة العربية السعودية إلى إطلاق اتفاق ينهي الانقسام جيمي كارتر يسعى بمساندة المملكة العربية السعودية إلى إطلاق اتفاق ينهي الانقسام



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates