جهود اللحظة الأخيرة تنقذ مؤتمر جنيف للحوار اليمني وتنجح في إطلاقه الاثنين
آخر تحديث 15:56:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الطائرة الأممية تعود إلى صنعاء لتقل ممثلي الحوثيين وعلي عبد الله صالح

جهود اللحظة الأخيرة تنقذ مؤتمر جنيف للحوار اليمني وتنجح في إطلاقه الاثنين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جهود اللحظة الأخيرة تنقذ مؤتمر جنيف للحوار اليمني وتنجح في إطلاقه الاثنين

المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي
صنعاء ـ صوت الإمارات

 أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي، الأحد، أن المحادثات من أجل التوصل إلى حل سياسي في اليمن ستبدأ صباح الاثنين في جنيف.

وأضاف فوزي في تصريح إلى الصحافيين، "ننتظر وصول الأطراف إلى ما نسميه مشاورات جنيف الاثنين"، مشيرا إلى أنَّ الوفدين اليمنيين سيكونان في جنيف مساء الأحد، في الوقت الذي اعترف فيه بحصول "تغييرات عديدة في الـ48 الساعة الأخيرة.

وكان وفد من الحكومة اليمنية موجودا في جنيف صباح الأحد، فيما رفض ممثلو الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الصعود إلى طائرة الأمم المتحدة الجمعة والسبت الماضيين ما أدى إلى عودة الطائرة الأممية خاوية وبعد مساع في اللحظة الأخيرة من طرف الأمم المتحدة وسلطنة عمان قبل الحوثيون وصالح المشاركة مشترطين عدم توقف الطائرة في أي مطار من مطارات المملكة العربية السعودية.

وأوضح فوزي أن مشاورات مكثفة دارت طوال يومي الجمعة والسبت وصباح الأحد لتذليل العقبات وأدارها على مدار الساعة الموفد الأممي إلى اليمن الموريتاني إسماعيل ولد شيخ أحمد.

وغادرت طائرة الأمم المتحدة التي كانت ستقل وفدي "الحوثيين" و"المؤتمر الشعبي" بقيادة علي عبدالله صالح، مطار صنعاء، السبت، خاوية بعدما بقيت فيه لمدة يومين، بسبب خلافات على نسب التمثيل بين صالح و"الحوثيين" ولمطالبة جماعة "الحوثي" بتغيير مرجعية المؤتمر من القرار الأممي 2216 إلى اتفاق السلم والشراكة، الذي سبق التوقيع عليه من قبل القوى السياسية اليمنية قبل انقلاب "الحوثيين" على السلطة الشرعية.

وكان "الحوثيون" أعلنوا في وقت سابق، رفضهم تقليص تمثيلهم في المؤتمر حسب تنظيم الأمم المتحدة، وطالبوا بأن يكون عدد ممثليهم مع حلفائهم 41 شخصًا، لكن الحلفاء تحفظوا على توزيع تمثيل الوفد لاسيما مع علي عبدالله صالح الذي طالب بالمناصفة بينه وبين "الحوثيين".

وأعلن "الحوثيون" من جهة ثانية، تحفظهم على إدارة الأمم المتحدة للحوار اليمني على قاعدة القرار الأممي 2216 مرجعًا أساسيًا للحوار، كما رفضوا أنَّ تكون وثيقة الرياض هي المرجعية. وطالبوا بأن يكون اتفاق "السلم والشراكة" الذي سبق للقوى السياسية التوقيع عليه قبيل الانقلاب "الحوثي" على السلطة الشرعية في أيلول/ سبتمبر الماضي هو القاعدة المرجعية للحوار.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود اللحظة الأخيرة تنقذ مؤتمر جنيف للحوار اليمني وتنجح في إطلاقه الاثنين جهود اللحظة الأخيرة تنقذ مؤتمر جنيف للحوار اليمني وتنجح في إطلاقه الاثنين



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates