تركيا تشترط إلقاء عناصر العمال الكردستاني السلاح للعودة إلى التفاوض
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أردوغان يتهم رئيس "الشعوب الديمقراطية" بتهديد الأمن القومي

تركيا تشترط إلقاء عناصر "العمال" الكردستاني السلاح للعودة إلى التفاوض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تركيا تشترط إلقاء عناصر "العمال" الكردستاني السلاح للعودة إلى التفاوض

وزارة الخارجية التركية
أنقرة - جلال فواز

أجرى وفد رفيع من وزارة الخارجية التركية، الخميس الماضي، محادثات مع القيادات في إقليم كردستان؛ لإطلاعها على تفاصيل العملية العسكرية ضد حزب "العمال" الكردستاني وتنظيم "داعش"، وأن أنقرة اشترطت إلقاء المقاتلين الأكراد السلاح للعودة إلى عملية السلام، وأنها طلبت من رئيس أقليم كردستان مسعود بارزاني إبلاغ الحزب بشروطها لوقف الغارات.

تصاعدت المواجهة الأمنية والسياسية بين الحكومة التركية والأكراد، بعد أسبوع على إعلان انضمام أنقرة للحملة ضد المتطرفين إثر الهجوم الانتحاري في مدينة سوروتش، جنوب شرق البلاد، والذي حصد 32 قتيلاً من الناشطين في القضية التركية.

وتزامن وصول الوفد إلى أربيل مع إغارة الطائرات التركية على أهداف حدودية في قضاء العمادية، شمال محافظة دهوك، بعد ساعات من غارات مماثلة وصفت بأنها "الأعنف" منذ انطلاق العملية العسكرية الأسبوع الماضي.

وردًا على غارات جديدة شنتها طائرات "إف 16" تركية على مواقع لحزب العمال الكردستاني داخل البلاد وفي معقل هيئة أركانه في جبال شمال العراق، أعدت عناصر "الكردستاني" كمينًا لدورية للجيش التركي في منطقة شرناق المحاذية للحدود مع سورية والعراق، وقتلوا 3 جنود، كما قتِل شرطي ومدني برصاص أطلقه مجهولون عليهما خلال جلوسهما أمام مقهى في مدينة تشينار ذات الغالبية الكردية.

ومع استمرار مهاجمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة المحافظة رئيس حزب "الشعوب الديمقراطية" المؤيد للأكراد، صلاح الدين دميرطاش، واتهامه بتهديد الأمن القومي؛ لرفضه إدانة حزب العمال الكردستاني، أعلن دميرطاش أن "الحملة العسكرية التركية مجرد استعراض ضد داعش الذي لا يتعرض لأضرار حقيقية ولا يشعر بضغط خطير، بينما هدفها الحقيقي منع وحدة أراضي الأكراد في سورية، وأجواء الفوضى أوجدتها حكومة حزب العدالة والتنمية عن قصد تحضيرًا للانتخابات المبكرة المرتقبة، في ظل عدم إمكان تشكيل الحزب حكومة ائتلافية".

واستهدفت 3 غارات تركية فقط مواقع تنظيم "داعش" في سورية منذ 25 تموز/ يوليو الجاري، في مقابل غارات يومية على مواقع الكردستاني.

وفي أربيل، أفاد بيان رئاسة الإقليم أن "الرئيس بارزاني اجتمع مع وفد برئاسة نائب وزير الخارجية التركي فريدون سينر أوغلو، وبحثا في المشاركة التركية في الحرب ضد متطرفي داعش، وتفاصيل قرار أنقرة، وأبلغ الوفد بارزاني أن الهدف تدمير داعش وإيصال المساعدات إلى النازحين السوريين وإعادتهم إلى مناطقهم، وأن أنقرة تنظر إلى الإقليم بأهمية بالغة باعتباره يشكل عامل استقرار للمنطقة، وعلى هذا الأساس ستواصل تطوير العلاقات معه.

وأضاف البيان نقلاً عن المسؤول التركي أن "الفرص متاحة أمام الجميع للمشاركة في العملية السياسية وفقًا للمعايير والمبادئ الديمقراطية بعيدًا من منطق ولغة السلاح، وتركيا متمسكة بهذا المبدأ، ويشكل الشرط الأساس لعملية السلام".

وفي المقابل، ذكر بارزاني أن "المشاركة التركية في الحرب على داعش سيكون لها تأثير حاسم، لكن الحرب على حزب العمال لن تكون ذات جدوى، وعلى الطرفين التفاوض".

وعقد نائب وزير الخارجية التركي، الخميس الماضي، اجتماعين منفصلين مع قيادة حزب "الاتحاد الوطني"، بزعامة جلال طالباني، وحركة "التغيير"، وأعلن القيادي في الاتحاد حاكم قادر، أن الحزب طالب الوفد بوقف الحكومة التركية عمليات القصف الجارية في مناطق الإقليم الحدودية، واعتماد الحوار لتحقيق السلام.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تشترط إلقاء عناصر العمال الكردستاني السلاح للعودة إلى التفاوض تركيا تشترط إلقاء عناصر العمال الكردستاني السلاح للعودة إلى التفاوض



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates