بلير يطالب باعتراف حماس بحدود عام 1967 مقابل إعادة إعمار غزة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّد أنَّ العدوان الأخير على قطاع غزة تركها مدمرة وشعبها أكثر فقرًا

بلير يطالب باعتراف "حماس" بحدود عام 1967 مقابل إعادة إعمار غزة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بلير يطالب باعتراف "حماس" بحدود عام 1967 مقابل إعادة إعمار غزة

العدوان الأخير على قطاع غزة
رام الله ـ وليد أبو سرحان

طالب مبعوث الرباعية الدولية توني بلير، في زيارته الأحد لقطاع غزة، حركة "حماس"، بالاعتراف بحدود عام 1967، كأساس للحل مع إسرائيل، والتنازل عن الأراضي المحتلة عام 1948، وذلك كشرط لإقناع دول العالم بضرورة إعادة إعمار قطاع غزة، واستعادة الوحدة الوطنية مع الضفة الغربية.

وأوضحت مصادر إعلامية، الإثنين، أنّ بلير طلب من "حماس" تقديم إيضاحات للمجتمع الدولي، في شأن إمكان اعترافها بحدود دولة فلسطين على حدود عام 1967، كحل نهائي، حتى يتمكن من الترويج لدعم إعادة الإعمار والمصالحة وحل مشاكل قطاع غزة المتفاقمة.

وأبرز بلير، أثناء زيارته لغزة، الأحد، أنّ "أهالي القطاع يعانون في حياتهم اليومية، وغزة مفصولة عن الضفة الغربية، ليس فقط ماديًا بل أيضًا سياسيًا، إذ أنَّ المصالحة على ما يبدو تنهار، واتفاق مؤتمر القاهرة تحت قيادة مصر، على برنامج كبير لدعم غزة، ولكن حتى الآن، لم يحصل سوى تقدم محدود".

وأَضاف "حتى الأموال للرواتب التي تشكل ضرورةً للعديد من العائلات لم يتم دفعها، نحتاج إلى التغيير في غزة، لفتحها وإعادة وصلها مع العالم، ولأجل هذا، نحتاج إلى المصالحة في السياسة الفلسطينية، ومن أجل المصالحة، نحتاج إلى وحدة على أسس تدعم السلام".

وتابع "يجب على تقاربنا أن يكون محكومًا بهذه العناصر، التي يأتي في مقدّمتها دفع الرواتب، والاتفاق على البنية التحتية الأساسية الضرورية لغزة، لاسيما الطاقة، والمياه، والسكن، على أن يتم، بالتزامن مع ذلك، وصول التمويل المناسب من مؤتمر القاهرة".

وبيّن أنّ "كل ذلك يأتي بتقديم حماس إيضاحات للمجتمع الدولي، هل هي حركة وطنية فلسطينية تخصص نفسها لتحقيق دولة فلسطينية، أم جزء من منظومة وحركة إسلامية ذات أبعاد إقليمية، تختص بحكومات خارج غزة؟، هل لدى حماس الاستعداد لقبول دولة فلسطينية على حدود عام 1967 أم لا، مع كون مثل هذه الدولة الحل النهائي للصراع؟ في مثل هذه الحالة، فإن المجتمع الدولي سيتمكن من ترويج ودعم إعادة الإعمار، والمصالحة".

وتابع بلير "إن مصر يجب أن تحصل على ضمانات ذات مصداقية حول أمنها، والذي يتأثر بغزة، مع ضمانات بأن غزة لن يتم استخدامها كقاعدة لأية نشاطات إرهابية في سيناء، وأنه سيكون هناك تعاون مع الحكومة المصرية لمنعه".

ودعا بلير إلى أن تكون معابر غزة مفتوحة بطريقة تسهل حركة الأفراد والبضائع، لكي تتمكن غزة من أن تتوحد مع العالم الخارجي، وتنمو اقتصاديًا، مطالبًا الاحتلال الإسرائيلي بـ"فتح المعابر والسماح لأقصى كمية من المواد بالدخول، وتجنب العودة إلى دمار ثلاث حروب في ستة أعوام".

وأشار إلى أنه "على مصر أن تقود مفاوضات في شأن المستقبل بعيد المدى لغزة، بما في ذلك قضايا مثل المطار والميناء، كما تم الاتفاق عليها بعد الحرب الأخيرة".

وأكّد بلير أنّ "العدوان الأخير على قطاع غزة تركها مدمرةً، وشعبها أكثر فقرًا، وفي وضع أصعب"، منوهًا إلى أنّ "الظروف على الأرض ليست محفزة للسلام، بل على العكس، وغزة هي المثال الحي على ذلك، وحتى في الضفة الغربية".

وشدّد على أنّ "الشروط المطلوبة لتحقيق سلام ناجح تتلخص بإجراء تحسين جذري في حياة الفلسطينيين اليومية، وسياسة فلسطينية موحدة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلير يطالب باعتراف حماس بحدود عام 1967 مقابل إعادة إعمار غزة بلير يطالب باعتراف حماس بحدود عام 1967 مقابل إعادة إعمار غزة



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates