المحكمة الاتحادية العليا تؤجل قضية شبح الريم إلى 6 نيسان المقبل
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد النائب العام أنَّ المتهمة دعمت أنشطة "القاعدة" و"داعش"

"المحكمة الاتحادية العليا" تؤجل قضية "شبح الريم" إلى 6 نيسان المقبل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "المحكمة الاتحادية العليا" تؤجل قضية "شبح الريم" إلى 6 نيسان المقبل

المحكمة الإتحادية العليا
أبوظبي - جواد الريسي

أجلت المحكمة الاتحادية العليا، قضية آلاء بدر عبدالله، المتهمة بقتل المدرسة الأميركية أبوليا ريان، عمدًا طعنًا بالسكين في جزيرة الريم، والشروع في قتل القاطنين في إحدى الشقق السكنية عبر وضع قنبلة يدوية الصنع قرب باب الشقة إلى جلسة 6 نيسان/ أبريل المقبل لاستكمال النظر في القضية.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا عقدت أولى جلساتها الخاصة بقضية آلاء بدرعبدالله، برئاسة رئيس دائرة أمن الدولة في المحكمة العليا، المستشار فلاح الهاجري، الاثنين، لاستكمال الإجراءات وتوكيل محامي الدفاع.

وكان النائب العام للدولة سالم سعيد كبيش صرح بأنَّه تمت إحالة المتهمة إلى المحكمة الاتحادية العليا في القضية المعروفة بجريمة "جزيرة الريم" لمحاكمتها عما أسند إليها من اتهامات بأنَّها "قتلت المجني عليها أبوليا ريان عمدا طعنًا بسكين، وشرعت في قتل القاطنين في إحدى شقق بناية الحبتور في كورنيش أبوظبي من خلال وضع قنبلة يدوية الصنع قرب باب الشقة وأشعلت فتيل تفجيرها قاصدة من ذلك قتلهم وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتها فيه هو عدم انفجارها لانطفاء فتيل تفجيرها".

كما أسند إليها اتهامات بـ"جمع مواد متفجرة محظور تجميعها قانونًا بغير ترخيص وأنشأت وأدارت حسابًا إلكترونيًا على الشبكة المعلوماتية باسم مستعار بقصد الترويج والتحبيذ لأفكار جماعة متطرفة ونشرت من خلاله معلومات بقصد الإضرار بسمعة وهيبة ومكانة الدولة والنيل من رموزها، إضافة إلى أنها قدمت أموالا لتنظيم متطرف مع علمها أنها ستستخدم في ارتكاب عمليات متطرفة وكان ارتكابها تلك الجرائم تنفيذا لغرض متطرف بقصد إزهاق الأرواح لإثارة الرعب بين الناس والمساس بهيبة الدولة وتهديد أمنها واستقرارها.

وأوضح النائب العام للدولة أنَّ ذلك جاء بعد أن أسفرت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة عن أنَّها خلال الفترة السابقة على ارتكابها الجريمة كانت قد استمعت إلى محاضرات صوتية لأسامة بن لادن وأبي مصعب الزرقاوي واطلعت على مقاطع فيديو مصورة لجرائم نحر وقتل تمارسها جماعات متطرفة وقرأت مقالات عن الأعمال المتطرفة وأثر ذلك في معتقداتها الفكرية فتحولت إلى شخص داعم لهذه الأفكار الهدامة واعتنقت الفكر المتطرف بدعوى أنه فكر جهادي، ثم قررت الانخراط في العمل المتطرف دعمًا لأنشطة التنظيمين المتطرفين المسميين بـ"القاعدة " و"داعش".

وأضاف: أنشأت باسم مستعار حساب اشتراك إلكتروني في موقع منتدى على شبكة الانترنت خاص بتجمع لأعضاء الجماعات المتطرفة التي تنتهج العنف أساسا لفكرها، وتواصلت مع أعضائه من المتطرفين وشاركت فيه بنشر مقاطع فيديو مصورة ومقالات وصور وتعليقات تدعم الفكر المتطرف وتحبذه وتدعو إلى اعتناقه، وتهدف إلى الإضرار بسمعة وهيبة ومكانة الدولة والنيل من رموزها.

وأشار إلى أنَّها رغبت في المشاركة بأعمال متطرفة للنيل من هيبة الدولة وتهديد أمنها واستقرارها بترويع المواطنين والمقيمين وبث الذعر في نفوسهم بارتكاب جرائم قتل ضدهم فتبرعت بأموال سلمتها إلى عضو في تنظيم "القاعدة" لتمويل تنفيذ عمليات متطرفة داخل أراضي الدولة ودعما للتنظيم وتعلمت صنع القنابل والعبوات الناسفة والمواد المستخدمة فيها وصنعت إحداها لتنفذ عملية متطرفة بنفسها تهز أركان الدولة.

وأضاف أنَّه في تاريخ الحادث قررت ارتكاب جريمة قتل في أحد المراكز التجارية ليكون لعملها المتطرف صدى مروع لدى أكبر عدد من الناس وأن تكون ضحيتها من جنسية أجنبية لتبث الرعب في نفوس الأجانب من المقيمين والزائرين  وإحراج سلطات الدولة وإضعافها خارجيًا على المستوى الدولي.

وتابع: توجهت إلى المركز التجاري حيث تقابلت مع المجني عليها أبوليا ريان – أميركية الجنسية – وحادثتها لتتبين جنسيتها من خلال لكنتها ورافقتها المجني عليها إلى مكان ارتكاب الجريمة فباغتتها المتهمة بطعنات عديدة من سكينها حتى قتلتها ثم غادرت المكان وتوجهت بالسيارة التي ضبطت إلى بناية سكنية في منطقة كورنيش أبوظبي كانت قد راقبتها سابقا وعلمت أنَّ سكان إحدى الشقق فيها من جنسية أجنبية فاختارتها هدفا لعملية تفجيرها بالعبوة الناسفة "القنبلة اليدوية الصنع" التي صنعتها وأشعلت فتيلها وغادرت المكان وتم اكتشافها وإبطال مفعولها وتفكيكها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الاتحادية العليا تؤجل قضية شبح الريم إلى 6 نيسان المقبل المحكمة الاتحادية العليا تؤجل قضية شبح الريم إلى 6 نيسان المقبل



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates