القوات الحكومية تطلق معركة حلب وعينها على الطريق الرئيسية مع دمشق
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الرئيس بوتين يؤكد حصول تقدم في المعركة ضد تنظيم "داعش" المتطرف

القوات الحكومية تطلق معركة حلب وعينها على الطريق الرئيسية مع دمشق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات الحكومية تطلق معركة حلب وعينها على الطريق الرئيسية مع دمشق

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوَام

شنَّت القوات الحكومية السورية وحلفاؤها هجومًا مدعومًا من الطائرات الروسية ضد مقاتلي المعارضة جنوب حلب، الجمعة، واندلعت اشتباكات عنيفة قرب منطقة جبل عزان على بعد نحو 12 كيلومترا جنوب المدينة.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المنطقة التي يستهدفها الجيش والقوات الروسية تقع بالقرب من طريق رئيسي يتجه جنوبا صوب العاصمة دمشق.
وصرَّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع الجمعة، لقادة جمهوريات سوفيتية سابقة، بأنَّ موسكو حققت بعض التقدم في المعركة ضد تنظيم "داعش" في سورية، وأضاف أن روسيا تواصلت مع السعودية والإمارات ومصر والأردن وإسرائيل لمناقشة التعاون في مجال التصدي للتطرف.

وكشف مسؤولون أميركيون أن موسكو نشرت 28 مقاتلة في سورية، وسيّرت رحلات استطلاع بطائرات بلا طيار في أجوائها، ما عزّز المخاوف من حصول صدام جوي غير مقصود بينها وبين طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش".

ويُوحي تدفق الطائرات إلى سورية وبدء تشغيل طائرات الاستطلاع من دون طيار بأن الروس ربما يكونون على وشك الانخراط في الحرب الدائرة في سورية منذ أربع سنوات بين نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة، علمًا أنهم برّروا انخراطهم الأكبر عسكريًا في سورية بأنه يأتي لمساعدة الحكومة في محاربة التطرف.

وتزامن تشغيل الروس طائرات الاستطلاع مع استهداف سفارتهم في دمشق بقذائف هاون، وقالت وزارة الخارجية الروسية إن مصدرها حي جوبر الذي تسيطر عليه المعارضة على الأطراف الشرقية للعاصمة، ما فُسر بأنه "رسالة" من المعارضة إلى الروس تحذّرهم من الانحياز في شكل أكبر إلى جانب النظام.

وأكد ناطق باسم المعارضة السورية الإثنين الماضي أن الولايات المتحدة أبلغت المعارضة المسلحة أن أسلحة جديدة في طريقها إليهم لمساعدتهم في شن هجوم مشترك مع حلفائهم الأكراد على مدينة الرقة التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف.

وبسبب استشعار المعارضة بعدم جدية أميركا في دعمها، بعد إدخالها تغييرات على خطتها لدعم المعارضة "المعتدلة"، أعلنت "وحدات حماية الشعب" الكردية، انضمامها إلى تحالف "قوى سورية الديمقراطية" الجديد الذي يضم جماعات سورية عربية بينها "جيش الثوار" وجماعة مسيحية آشورية قاتلت معها ضد تنظيم "داعش" في شمال سورية.

وأضاف في بيان إن التحالف تشكل "في ظل المرحلة الحساسة التي يمر بها بلدنا، وفي ظل التطورات المتسارعة على الساحتين العسكرية والسياسية، والتي تفرض أن تكون هناك قوة عسكرية وطنية موحدة لكل السوريين، تجمع بين الكرد والعرب والسريان والمكونات الأخرى كافة على الجغرافية السورية".

ومع التدخل الروسي، أصبح الوضع السوري أكثر تعقيدًا، إذ يعني ذلك أن الحلول التي تتعلق بسورية لن تكون ممكنة في المدى المنظور، خصوصًا أن الإدارة الأميركية "متذبذبة" في موقفها إزاء دعم المعارضة السورية، ففي حزيران (يونيو) من العام الماضي، أعلنت المستشارة في وزارة الخارجية الأميركية دانا شل سميث، أن بلادها تؤيد ما ورد في مشروع قانون يسمح بتدريب عسكري علني لـ "المعارضة السورية المعتدلة".

وذكرت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي باراك أوباما، غداة الإعلان عن إعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد رئيسًا لولاية ثالثة، أن الولايات المتحدة تقدم "دعمًا فتاكًا وغير فتاك إلى المعارضة السورية المعتدلة".

وبعد أشهر من تلك التصريحات، بدأت الولايات المتحدة ودول عدة، بينها دول عربية، بشن حملة قصف جوي واسعة ضد مواقع تنظيم "داعش" وجماعات متطرفة أخرى.
وبعد الهجمات المستمرة على معاقل التنظيم المتطرّف، لا تزال الولايات المتحدة تلمح بأنها تواجه صعوبة في تجنيد قوات للمعارضة السورية ضمن برنامج يهدف إلى تدريبهم وتزويدهم بالعتاد لمحاربة "داعش".

وأفاد وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر في جلسة للكونغرس "لدينا ما يكفي من مواقع التدريب، لكن في الوقت الحالي لا يوجد لدينا ما يكفي من المتدربين لملء المواقع".
وأعلن مسؤول في "البنتاغون" أخيرا" أن أميركا ستقلص برنامجها لتدريب المعارضة السورية المعتدلة لقتال تنظيم "داعش"، وسيركز بدلًا من ذلك على اختيار الذين يجب تدريبهم وتسليحهم.

ويعتبر هذا التغيير في الإستراتيجية بمثابة اعتراف ضمني بفشل برنامج "البنتاغون" في تدريب الآلاف من المعارضين السوريين "المعتدلين" بكلفة 500 مليون دولار.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تطلق معركة حلب وعينها على الطريق الرئيسية مع دمشق القوات الحكومية تطلق معركة حلب وعينها على الطريق الرئيسية مع دمشق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates