ابوظبي- جواد الريسي
أكد مدير عام هيئة الإمارات للهوية الدكتور سعيد عبدالله بن مطلق الغفلي ، حرص الهيئة على تعزيز العلاقة البناءة مع شركائها الاستراتيجيين، وإرساء مبادئ التكاملية بين المؤسسات في الدولة كافة ، وبما يضمن التنفيذ الناجح للمبادرات والمشاريع المشتركة، ويسهم في تحقيق رؤية الإمارات 2021.
وثمّن الدكتور الغفلي الدور الأساسي الذي تلعبه الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات سواء في القطاع العام أو الخاص، الذي يسهم في تمكينها من صياغة خططها وفق أفضل المعايير، وتخصيص مواردها بحيث تستطيع تنفيذ مبادراتها ومشاريعها بجودة وكفاءة وفاعلية، وبالتالي أداء دورها في خدمة الدولة والمجتمع.
جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري الموسّع الذي عقدته الهيئة مع عدد من شركائها الاستراتيجيين ضمن سلسلة الورش التي تنظمها لمناقشة مشروع خطتها الاستراتيجية للدورة الرابعة (2017-2021)، للاطلاع على آراء المشاركين في هذا المجال والاستفادة منها في تطويرها.
وقال الدكتور الغفلي خلال الاجتماع الذي عُقد في مقر الإدارة الرئيسة للهيئة في أبوظبي، إن الهيئة تتطلع إلى هذا الاجتماع على أنه بيئة خصبة للأفكار وفرصة للاستفادة من خلاصة خبرات وتجارب متميزة، والآراء السديدة للشركاء بهدف الخروج بنتائج تساعد على مواصلة تحقيق النجاحات، وعلى الارتقاء بالأداء وتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين، وتدعم سعي الهيئة في توسيع نطاق استخدامات بطاقة الهوية في مختلف القطاعات بالدولة لتصبح المرجع الرئيسي في تعريف وإثبات الهوية الشخصية، وتفعيل الاستفادة منها يحيث تتمكن مؤسسات القطاعين العام والخاص من إضافة خدماتها عليها وبما يسهّل عليها تقديم خدماتها وعلى متعامليها الوصول إليها.
وأعرب الدكتور الغفلي خلال الاجتماع الذي حضره فريق عمل مشروع تطوير الخطة الاستراتيجية، عن تقدير قيادة الهيئة وجميع كوادرها لتعاون الشركاء الاستراتيجيين وجهودهم التي تدعم مسيرتها نحو المزيد من الإنجازات، وتساهم في تمكينها من تحقيق رسالتها ورؤيتها وتجسيد أهدافها الاستراتيجية وتطوير الخدمات التي تقدّمها للمتعاملين من الأفراد والمؤسسات.
من جانبه قدّم مدير مكتب الدعم الاستراتيجي والتميّز المؤسسي في الهيئة أحمد العويم ، عرضاً تقديمياً تضمن أهم ملامح الخطة الاستراتيجية للهيئة (2017-2021) وعناصرها وشرح المرتكزات الأساسية لها، وأوضح الجوانب التي ستركز عليها الهيئة في دورتها الاستراتيجية الرابعة، وأهم المبادرات والمشاريع التي ستتضمنها، في حين استعرض عبدالله الكندي مدير إدارة تقنية المعلومات في الهيئة أهم المشاريع المشتركة بين هيئة الإمارات للهوية وشركائها الاستراتيجيين ومنها مشروع الربط الإلكتروني الذي تنفذه الهيئة مع الجهات الحكومية في الدولة، ومركز "التصديق الرقمي".
وأعرب المشاركون في الاجتماع عن تقديرهم لحرص الهيئة على الاستمرار في تعزيز التعاون البناء مع شركائها الاستراتيجيين، وتطبيق مبدأ الشفافية معهم، من خلال دعوتهم لمناقشة خطتها الاستراتيجية للدورة 2017-2021، وسعيها للاستعانة بآراء الشركاء ورؤاهم لضمان تحقيق الأهداف المرجوة ونجاح المشاريع المشتركة وفق توجهات الحكومة الرشيدة والاجندة الوطنية لتحقيق رؤية الامارات 2021.
وفي نهاية الاجتماع وزّع فريق عمل مشروع تطوير الخطة الاستراتيجية على الحضور استبانة، بهدف التعرف على آرائهم حول الخطة الاستراتيجية والرؤية والرسالة والأهداف الاستراتيجية والمبادرات والأنشطة المنبثقة عنها، للاستعانة بإجاباتهم في تطوير الخطة، وتضمينها المبادرات والمشاريع التي تساهم في تحقيق الأهداف المشتركة للهيئة ولشركائها الاستراتيجيين.
أرسل تعليقك