أبو ظبي - جواد الريسي
بحث ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الخميس، مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، العلاقات الأخوية والتعاون الثنائي بين البلدين والتطورات التي تشهدها الساحة اليمينة حالياً.
ورحب الشيخ محمد بن زايد بالرئيس اليمني في دولة الإمارات، مؤكداً وقوف دولة الإمارات من خلال التحالف العربي إلى جانب الشرعية حتى يعود اليمن إلى عروبته وتتحرر أرضه من سيطرة المتمردين والانقلابين وحلفائهم من التنظيمات الإرهابية وينعم شعب اليمن الشقيق بالأمن والاستقرار والسلام .
وقال بن زايد إن "دولة الإمارات تؤمن إيماناً راسخاً بأن أمن المنطقة والبلدان العربية كل لا يتجزأ، وأن أمننا في دولة الإمارات لا ينفصل عن أمن الدول العربية مجتمعة، وسنقف مع أشقائنا بكل حزم في مواجهة أية مخططات وأطماع تستهدف زعزعة أمن واستقرار بلداننا والتمسك بعروبتنا".
وأكد مواصلة دولة الإمارات دعمها الشامل وجهودها ومبادراتها التنموية والإنسانية الهادفة لتلبية احتياجات الشعب اليمني الشقيق ومساعدته على تجاوز التحديات الصعبة التي يمر بها .
وخلال اللقاء وضع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الشيخ محمد بن زايد في مشهد مستجدات الأوضاع التي تشهدها الساحة اليمينة وتطورات الأحداث على الأرض في ضوء الانتصارات المتوالية التي يحققها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية من خلال عملية "إعادة الأمل" إلى جانب القوات الشرعية والمقاومة الشعبية .
وأشاد الرئيس اليمني بمواقف دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الداعم للشعب اليمني وبإسهاماتها الميدانية وجهودها الإنسانية في أكثر من موقع واتجاه.
وتناول اللقاء جهود السلام المرتكزة على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 وآليات تنفيذه وأهمية الامتثال الكامل لتطبيقه دون شروط.
وحضر اللقاء وزير دولة الإمارات الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، نائب الأمين العام لمجلس الأمن الوطني علي بن حماد الشامسي، وكيل ديوان ولي عهد أبو ظبي محمد مبارك المزروعي، وسفير دولة الإمارات لدى اليمن سالم الغفلي وعدد من المسؤولين.
يذكر أن الرئيس اليمني وصل إلى الإمارات في وقت سابق اليوم، وكان في استقباله والوفد المرافق له في مطار الرئاسة في أبوظبي وزير الخارجية الإماراتية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير دولة الإمارات الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وسفير دولة الإمارات لدى اليمن سالم الغفلي وعدد من المسؤولين.
أرسل تعليقك