الشارقة - صوت الإمارات
اعتمدت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة أسماء 16 مواطنا لإقامة صلاة العشاء والتراويح في عدة مساجد في الشارقة، وذلك ضمن برنامج الإمام المواطن الذي تستقطب فيه الدائرة المواطنين لإمامة المصلين، وقد باشر جميعهم الإمامة منذ اليوم الأول للشهر الفضيل ويستمرون حتى نهايته.
وأوضح مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في دائرة الشؤون الإسلامية عبدالله عمران الخيالفي إطار حرص دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة على استقطاب المواطنين الراغبين في التطوع كأئمة مساجد وضمن خطتها لشهر رمضان الحالي.
وفتحت الدائرة المجال أمام الراغبين في التطوع كأئمة مساجد لصلاة التراويح، ضمن حزمة الأنشطة والبرامج التي أعلنت عن إقامتها خلال شهر رمضان المبارك حيث جاء في مقدمتها برنامج "الإمام المواطن المتطوع، والذي يقام للعام السابع على التوالي، انطلاقا من رغبة الدائرة ببيان أهمية العمل التطوعي في المجتمع ومشاركة الجميع في تنميته، وذلك بحسب ما أفاد به مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بدائرة الشؤون الإسلامية عبدالله عمران الخيال .
وأوضح الخيال إن المشروع شهد منذ فتح باب التسجيل بعد الإعلان عنه بداية شهر شعبان مشاركة 16 إماما متطوعا، مشيرا إلى أن بعض المتطوعين لهذا العام هم ممن تطوعوا في الأعوام السابقة نظراً لما يرون من نجاح لمشروع الإمام المواطن في المواسم الماضية، الأمر الذي شجع الدائرة على اعتماده ضمن برامجها الرمضانية السنوية.
وأفاد بأن الدائرة وحرصا منها على زيادة التعاون المشترك مع المؤسسات والهيئات الحكومية وفتح المجال أمام المقيمين على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة تعاونت مع مؤسسة القرآن الكريم والسنة النبوية بالشارقة لاستقبال طلبات الراغبين بالتطوع للإمامة في صلاة التراويح من غير مواطني الدولة ممن يحفظون القرآن الكريم ويمتلكون الصوت الحسن الندي، حيث لاقت الفكرة تجاوبا سريعا من المسؤولين بالمؤسسة وأشادوا بها، حيث وصل عددهم يقارب عشرة أئمة.
وأشار إلى أن الدائرة قامت في هذا العام باستقبال الطلبات خلال الفترة المسائية، حيث أعلنت خلال شهر شعبان عن تخصيص أيام خلال الأسبوع يتم استقبال الطلبات فيها في عدد من مساجد الإمارة، وذلك تسهيلاً على الراغبين بالتقديم من الطلبة والموظفين.
وأوضح إن برنامج الإمام المواطن الذي أتاح لعدد من الأمة المواطنين أن يضافوا إلى أجندة المتطوعين هذا العام استندت إلى شروط واجب توفرها في المتقدم وضعتها منها أن يكون حافظاً لخمسة أجزاء من القرآن الكريم على الأقل، وألا يقل عمره عن 17 سنة، وأن يكون ملما بأحكام التلاوة والطهارة والصلاة، وأن يجتاز الاختبار بنجاح.
أرسل تعليقك