السفارة الأميركية في بيروت تنفي تدخلها في حراك لبنان وتدعم استقراره
آخر تحديث 20:28:27 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الحشد "العوني" يتجه إلى "قصر الشعب" والهدف "عودة التسونامي"

السفارة الأميركية في بيروت تنفي تدخلها في حراك لبنان وتدعم استقراره

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السفارة الأميركية في بيروت تنفي تدخلها في حراك لبنان وتدعم استقراره

السفارة الأميركية في بيروت
بيروت - فادي سماحة

هذه المرة جاءت "الثالثة ثابتة" في سياق "الحراك" العوني السابق والموازي للتحرك الشبابي الاحتجاجي، فشكلت تظاهرة 4 أيلول العونية استجابة كبيرة لنداء الزعيم المؤسس لـ"التيار الوطني الحر" العماد ميشال عون في جعل هذه التظاهرة نقطة مفصلية في إثبات قوته الشعبية داخل تياره على رغم الهزات الحادة التي تعرض لها إن في تسلم رئيسه الجديد الوزير جبران باسيل رئاسة التيار، وإن في ضمور حجم التظاهرتين السابقتين.

والواقع أن ساحة الشهداء شهدت في أقل من أسبوع حشدا كبيرا يضاهي تقريبا تظاهرة 29 آب/أغسطس لحملات التجمع المدني في إيحاء ناطق بأن البلاد تعيش تصاعد حمى التحركات الشعبية وان اختلفت اختلافا واسعا منطلقات كل من الحشدين اللذين تعاقبوا على الساحة بين السبت الماضي وأمس الجمعة باختلاف المضامين والأهداف والتوجهات.

فالحشد البرتقالي، وان سمع خطابا سياسيا من الوزير باسيل تماهى في الكثير من أدبياته مع خطاب التحرك المدني، بدت قبلته الواضحة "قصر الشعب" في بعبدا استنادا إلى النقطة المركزية التي استنفر العماد عون أنصاره من مختلف المناطق على أساسها، أي انتخاب رئيس "قوي".

ولم تخف دلالات الإسناد الرمزية لوفود من مناطق الحلفاء سواء من الضاحية الجنوبية أو الهرمل أو حضور رموز حليفة كرئيس حزب الطاشناق النائب أغوب بقرادونيان عن المشهد الرئاسي للحشد فيما لم يتأخر خطيب التظاهرة في تحديد هذا الهدف بقوله "اليوم دعونا مناصري التيار إلى ساحة الشهداء وغدا جميع اللبنانيين إلى قصر الشعب، اليوم "تحماية" وغدا سيعود التسونامي".

وإذا كانت إصابة العماد عون بالرشح حرمت حشده خطاب في المناسبة فانه في الكلمات القليلة التي توجه عبرها إلى المتظاهرين اعتبر بدوره أن "اللقاء المجيد سيكون بداية إصلاح لوطننا وعودة إلى تاريخه".

وتتجه الأنظار إلى مشهد حزبي آخر مساء السبت في معراب، حيث تحيي "القوات اللبنانية" الذكرى السنوية لشهداء المقاومة اللبنانية، ويحدد رئيسها سمير جعجع موقف الحزب من دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الحوار في 9 أيلول/سبتمبر.

وذكرت مصادر مطّلعة في هذا الإطار أن اجتماعًا قياديًا عقدته قوى 14 آذار مساء أول من أمس الخميس في بيت الوسط واستمر نحو ساعتين وربع ساعة، شارك فيه رئيس "كتلة المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة، ونائب رئيس المجلس فريد مكاري، ورئيس كتلة "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان، ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميٰل، والوزيران بطرس حرب وميشال فرعون.

وسبق الاجتماع لقاء ثنائي جمع السنيورة وعدوان في مجلس النواب لتنسيق المشاركة في الحوار وجدول أعماله، ولم يفرج حزب "القوات" عن قراره النهائي في هذين الاجتماعين ولا أمام النائب ميشال موسى الذي حمل الدعوة إلى معراب وسلٰمها إلى جعجع، على أن يعلن الموقف بالمشاركة وأسبابها، أو بالمقاطعة وموجباتها، في الاحتفال القواتي اليوم.

وعلم أن المجتمعين في بيت الوسط تداولوا أولويات الحوار، وكان التوجه العام أن يقتصر النقاش حصرًا على رئاسة الجمهورية، وهذا ما يلتقي عليه "المستقبل" وحزب الكتائب الذي سيعلن هذا الموقف في اجتماع لمكتبه السياسي هذا الأسبوع عشية الاجتماع الأول لطاولة الحوار، كما أن الوزيرين فرعون وحرب ليسا بعيدين من هذا التوجٰه، لكنهما فضلا اتخاذ القرار في ضوء النقاش على الطاولة.
أما في المواقف من الأوضاع الناشئة أخيرا، فاسترعى الانتباه أمس كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق جاء فيه أن "المطالبين بإسقاط النظام ما كانوا ليصلوا إلى هذا المستوى من الغضب والانفعال لولا أن النظام معطل بفعل قوة وهج السلاح الخارج عن الشرعية".
ولفت المشنوق إلى "شهادة حق لسعد رفيق الحريري" قائلا انه "لم يرث بيتا سياسيا فقط، بل تميز بشجاعة مسؤولة جعلته يتخذ أصعب القرارات والخيارات وان كانت غير شعبية لحماية أهله وبلده ولبنان وأمنه واستقراره".
وسط هذه الأجواء وفي ظل ما يتردد باستمرار عن دور للسفارة الأميركية في لبنان في التحركات الاحتجاجية، ذكر أمس الجمعة مصدر في السفارة أن "الشعب اللبناني يستحق حكومة فاعلة ومسؤولة، وبينما تدعم الحكومة الأميركية مبدأ حرية التعبير والتجمع السلمي، ليس لها أي دور لا من قريب ولا من بعيد في التظاهرات، ونكرر دعمنا لاستقلال لبنان واستقراره قويا كما دائما".

وصرح أمس الجمعة، الناطق باسم وزارة "الخارجية والتنمية الدولية" الفرنسية رومان نادال، في أول موقف رسمي لفرنسا من التظاهرات الشبابية الأخيرة، "نحن دائما في غاية الانتباه إلى الوضع في لبنان والى تطورات المجتمع اللبناني، ونحن متمسكون دائما بالاستقرار في لبنان ونتابع باهتمام هذه التطورات".

وذكّر في البيان الصادر عن مجلس الأمن في 2 أيلول/سبتمبر، والذي أكد فيه دعمه للحكومة اللبنانية ولرئيس الوزراء تمام سلام، وكذلك لضرورة انعقاد مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت، أن "فرنسا تحيي المبادرات لتشجيع الحوار بين اللبنانيين بغية تقديم الحلول الملموسة للأزمة السياسية والصعوبات التي يواجهها اللبنانيون ونحيي في هذا الصدد مبادرة رئيس المجلس نبيه بري".

وأطلع وزير الزراعة أكرم شهيب مساء أمس الرئيس سلام على نتائج أعمال اللجنة التي يترأسها لتقديم تصور حل لازمة النفايات، وأوضح شهيب عقب الاجتماع الذي شارك فيه عدد من أصحاب الاختصاص أن الخطة المقترحة تتضمن "إجراءات المرحلة الانتقالية التي تكفل انتظام خدمة النفايات الصلبة ورفع ما تكدس منها في كل المناطق، أما المرحلة الثانية فمستدامة وتهدف إلى تكريس لامركزية الحل وإعطاء السلطات المحلية الدور الأساسي، وتم التوافق على استمرار الاتصالات لتأمين الوصول إلى قرار نهائي يضمن نجاح مكونات الخطة تمهيدًا لإقرارها في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفارة الأميركية في بيروت تنفي تدخلها في حراك لبنان وتدعم استقراره السفارة الأميركية في بيروت تنفي تدخلها في حراك لبنان وتدعم استقراره



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - صوت الإمارات
نجوى كرم النجمة اللبنانية وعضو لجنة تحكيم برنامج "Arabs Got Talent" في موسمه السابع؛ مع كل حلقة تعرض تشاركنا بصور لها من كواليس البرنامج، وتسلط الضوء باستمرار على إطلالاتها الجذابة التي خطفت بها الانتباه وقت التصوير، حيث تألقت نجوى كرم بإطلالات استثنائية جعلتها محل اهتمام الجمهور خلال البرنامج، وشاركتنا بأجمل صورها على انستجرام، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل الإطلالات التي ظهرت وسوف تظهر بها نجوى كرم في حلقات الموسم السابع من برنامج اكتشاف المواهب الشهير. الإطلالات الناعمة الخالية من التفاصيل المبالغ فيها؛ كانت خيار لافت للنجمة اللبنانية تزامنًا مع تحضيرها للبرنامج الشهير أو تصوير بعض الحلقات، فظهرت مؤخرًا بإطلالة باللون الأبيض جاءت مكونة من فستان طويل بتصميم كلاسيكي، جاء من الأعلى بأكمام طويلة وياقة عريضة ومفتوحة على ...المزيد

GMT 04:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 صوت الإمارات - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 صوت الإمارات - طهران ترى في فوز ترمب فرصة لمراجعة السياسات الخاطئة لواشنطن

GMT 15:22 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل أبرز فعاليات "أسبوع دبي للتصميم" لتكوني مستعدة

GMT 14:37 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ملكة إسبانيا بإطلالة جذَّابة بالجمبسوت الأحمر

GMT 00:38 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

عصابة سرقة مواشي في العين بقبضة شرطة أبوظبي

GMT 12:44 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ياسمين رئيس تنفي خوضها للسباق الرمضاني المقبل

GMT 16:21 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

شركة "Moncler" تطلق المرحلة الثانية من مشروع "Genius"

GMT 11:15 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "ذاكرة مصر الفوتوغرافية" في مكتبة الإسكندرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates