أبوظبي - سعيد المهيري
دعت وزارة "الخارجية" الإماراتية مواطني الدولة المسافرين إلى دول "شنغن" إلى ضرورة الاطلاع على نصائح وإرشادات السفر الموجودة على الموقع الإلكتروني للوزارة عبر الدخول على أيقونة "إرشادات ونصائح السفر".
وأكدت الوزارة عبر موقع "تواجدي"، أنه على مواطني الدولة الراغبين في السفر إلى دول الشينغن تسجيل مقر ومدة الإقامة والغرض من الرحلة والإفصاح عن المبالغ النقدية المحمولة والدولة التي سيتوجه إليها بعد هذه الرحلة، كما يجب التأكد من تذاكر السفر المحجوزة ذهاباً وإياباً. وشددت على المسافر الإماراتي ضرورة التعرف قبل السفر على قائمة الممنوعات والقيود التي تفرضها الدولة التي سيتوجه إليها والمتوفرة على موقع الوزارة والتي تشمل كل دولة على حدة من حيث السماح من عدمه بدخول الحيوانات الأليفة ومعدات الصيد والحد المسموح به من المبالغ النقدية وكذلك الإرشادات العامة.
وجددت وزارة الخارجية دعوتها للمواطنين الراغبين في السفر خارج الدولة عموماً إلى ضرورة التسجيل في خدمة "تواجدي" المتوفرة على موقع الوزارة الرسمي، لمساعدة الوزارة والبعثات الدبلوماسية في الخارج في التواصل معهم حال تعرضهم لأي طارئ أو طلب أي مساعدة، وأوضحت أن الخدمة تأتي في إطار حرص الوزارة على التواصل مع مواطني الدولة أثناء سفرهم ووجودهم في الخارج، خاصة في حالات الأزمات والطوارئ لتوفير الإرشادات والنصائح، وما يجب عليهم القيام به أثناء الطوارئ.
يشار إلى أن شروط مدة البقاء في دول الشينغن لمواطني الدولة حالياً هي ستة أشهر كل عام مع مدة بقاء أقصاها 90 يوماً متواصلة أو متقطعة، ويجب على المواطن عدم البقاء أكثر من 90 يوماً في دول "الشنغن"، وفي حال رغبته في التجديد، ينبغي عليه قضاء فترة مدتها 90 يوماً خارج هذه الدولة، كما يمكن تمديد فترات البقاء للحالات الطارئة مثل "العلاج" عن طريق التنسيق مع بعثة الدولة في بلد المقر.
يُذكر أن قائمة الدول التي أعفت مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة من تأشيرة الدخول المسبقة تضم 34 دولةً أوروبية وتشمل النمسا، وبلجيكا، والدانمرك، والسويد، ومالطا، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وبولندا، وليتوانيا، ولاتفيا، إلى جانب اليونان، وأيسلندا، وإيطاليا، وسلوفاكيا، والتشيك، وسويسرا، ولوكسمبورغ، وهولندا، والمجر، وسلوفينيا، وكرواتيا، وبلغاريا، ورومانيا، وليختنشتاين، وقبرص، والنرويج، والبرتغال، وإسبانيا، اولفاتيكان، وأندورا، وسان مارينو، وموناكو.
أرسل تعليقك