الإمارات دعت للاعتمادعلى فتاوى الجهات الرسمية لسد الأبواب أمام المتطفلين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خلال محاضرة في مجلس البطين

الإمارات دعت للاعتمادعلى فتاوى الجهات الرسمية لسد الأبواب أمام المتطفلين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات دعت للاعتمادعلى فتاوى الجهات الرسمية لسد الأبواب أمام المتطفلين

الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
أبوظبي - صوت الإمارات

شدد أستاذ الفقه ومقاصد الشريعة في المملكة المغربية الشقيقة هشام تهتاه  على أهمية مبادرات رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان  باستضافة مشايخ العلم وعلماء الدين خلال الشهر الفضيل، مشددا على أن دولة الإمارات وضعت بذلك يدها على موضع الداء، وسدت الأبواب على كل من تطفل على أبواب العلم، وحاول التشويش لخدمة أهداف سياسية وحزبية أو مذهبية. وأكد تهتاه خلال محاضرة بعنوان "رمضان فضائل ومغانم" ألقاها في مجلس البطين بحضور جبر السويدي المدير العام لديوان ولي عهد أبوظبي، وعدد من الأهالي والمواطنين، أن مثل هذه المبادرات الكريمة تجدد الصلة بين العلماء وأبناء المجتمع بشكل مباشر ليس فيه تكلف ولا تصنع، فتفتح القلوب على القلوب ويجدد الناس إيمانهم ويتعلمون أمور دينهم ودنياهم.

 وأضاف بأن مثل هذه المبادرات تلقى استحسان وإشادة علماء الإسلام كافة، مضيفاً بأن استدامتها والمحافظة عليها فضل كبير، لأنها ترشد إلى الطريق القويم، وتعصم أذهان الناس من الفتاوى الشاذة، ومن سموم المفترين على العلم والدين.

ونصح تهتاه عامة المسلمين بعصمة عقولهم من أصحاب العلم الضحل والمقاصد الخبيثة، مشددا على استقصاء العلم من أهله، واللجوء إلى الجهات والمؤسسات الرسمية وعلى رأسها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وأكد ما توفره الهيئة من خدمات يغطي كل ما يحتاج إليه المسلم في أمور دينه

.وعرج المحاضر على السيرة النبوية في رمضان، وفضل الإكثار من التعبد والصلاة، وفضل صلاة القيام، ولفت تهتاه: رمضان شهر صيام وعبادة وتقرب إلى الله، وهذه العبادة ليس المراد منها الجوع والعطش والحرمان، لأن الإسلام مبني على اليسر والسماحة، والصيام مبني على الرحمة والشفة، مضيفا أن أكثر الناس لا يلتفتون إلى مقاصد الصيام، ويأخذ الصيام من مأخذ المحبة والود، وليس فيه تكليف، في الوقت الذي يؤكد فيه العلماء أن ترك الطعام والشراب أهون الصيام، فالصوم الحقيق هو صوم الجوارح بعد صوم القلب، ومن أنبل فضائل رمضان أنه شهر الغفران والتوبة.

 وأكد تهتاه أن التقوى غاية فضلى وثمرة عظمى، حينما تمتنع عن الشراب والطعام في رمضان، تستشعر نعمة الله عند الإفطار، وشهر رمضان فيه مناسبات التوبة والاستغفار، وفي لحظة الإفطار دعوة الصائم مستجابة.وأضاف بأن الله سبحانه وتعالى يخص من أهل الأرض في كل ليلة عتقاء خلال شهر رمضان، والتأمل والتفكر والتدبر وفي الإمساك عن الأكل والشرب وأن ينظر إلى معاني الأشياء. تفكر ساعة خير من عبادة 60 عاماً، وبعضهم قال خير من 70 عاماً. وتحدث عن فضل ليالي وأيام رمضان وليلة القدر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات دعت للاعتمادعلى فتاوى الجهات الرسمية لسد الأبواب أمام المتطفلين الإمارات دعت للاعتمادعلى فتاوى الجهات الرسمية لسد الأبواب أمام المتطفلين



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates